أكد كريم جربر، مدير علامة أوريس في الشرق الأوسط على أهمية سوق الإمارات بالنسبة للساعات السويسرية الواردة والتي تعد من أهم 10 أسواق بالنسبة لدار الساعات السويسرية، وقال خلال تصريح صحفي :” نعمل حاليا على توسيع وتعزيز حضورنا في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا دول منطقة مجلس التعاون الخليجي. وبين علامات الساعات السويسرية تتمتع أوريس بشهرة عالية بتشكيلاتنا المميزة وبفضل ارتباطنا القوي برياضة سباق السيارات والطيران وقطاع الثقافة. وتعد الإمارات من أهم الدول التي تجذب أهم وأشهر العلامات والماركات العالمية الفاخرة على مستوى العالم لما تتمتع به الدولة من بنية تسوق فريدة ووعي لدى الأفراد ومحبي اقتناء السلع الثمينة بالإضافة إلى نمو القطاع السياحي وهو ما يحفزنا على دعم تواجد علامتنا بشكل أقوى في المنطقة خاصة وأن الإمارات تستقطب أكثر من 60 في المئة من إجمالي سوق المنتجات الفاخرة.
وكواحدة من شركات تصنيع الساعات السويسرية القليلة التي لا تزال تحتفظ بملكيتها المستقلة تواصل أوريس ملاحقة هدفها وهو تصنيع ساعات مميزة لأناس مميزين. ركزت أوريس على تصنيع الساعات الميكانيكية فقط. تحاول علامة أوريس السويسرية تعزيز قطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، والاستفادة من نمو الحركة السياحية في الإمارات والتي ساهمت في رفع مبيعات الساعات الفاخرة السويسرية، وبالنسبة لأوريس فهي تهتم بسوق الإمارات وسوق آسيا بشكل عام وتأتي الإمارات ضمن أهم وأكبر 10 أسواق بالنسبة لأوريس.
ويرجع الفضل الأكبر في ذلك إلى السوق المميز في الإمارات وخاصة في مدينة التي أضحت وجهة السلع الثمينة والفاخرة بامتياز تضاهي بجودتها مدناً عالمية مثل باريس ولندن وطوكيو ونيويورك وهي في بعض الأحيان تتفوق على بعض هذه المدن بالقوة الشرائية العالية للمستهلكين فيها والعاصمة أبوظبي التي تحتضن أهم وأبرز الأحداث والسباقات العالمية. وقمنا ومن خلال علامة أوريس التي يزيد عمرها على 111 عاماً في قطاع تصنيع الساعات باختيار الإمارات لتكون البوابة التي ننطلق من خلالها للعالم والدول في المنطقة وبفضل نمو قطاع الأعمال لا أبالغ حين أقول أن دبي هي مانهاتن الشرق الأوسط.
وتثير الإمارات انتباه المتابعين لقطاع السلع الفاخرة، إذ تعتبر الدولة من أكثر الدول استهلاكاً للمنتجات الفاخرة المنتجة لدى أعرق الشركات العالمية، ولعل السبب في تفوق الإمارات في هذا الجانب يعود بالدرجة الأولى إلى أنها تشكل وجهة سياحية أولى على مستوى المنطقة لعشرات ملايين السياح سنويا، وتحديدا هؤلاء الأثرياء الباحثين عن اجازات متعددة الجوانب ويصطحبون معهم عائلاتهم بهدف التسوق والترفيه معاً.
واليوم لا تزال استراتيجية الشركة على حالها حيث تصنع ساعات لأناس شغوفين بآليات الحركة الميكانيكية والباحثين على القيم الأصلية والمعاصرة. وتعد منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وتحديدا الإمارات والسعودية من أهم الأسواق لشركات تصنيع الساعات السويسرية لما تشتهر به المنطقة من عشق للسلع الفاخرة عالية الجودة وهو ما ضمن للإمارات أن تكون ضمن أكبر عشرة أسواق لصادرات الساعات السويسرية عالميا.
وأكد جربر أن الإمارات بوصفها أحد الأسواق الهامة والرئيسية لصادرات الساعات السويسرية على مدى سنوات، تعد الدولة واحدة من أسرع الوجهات نموا في قطاع الساعات الفاخرة. وتفيد أحدث الإحصائيات الصادرة عن رابطة صناعة الساعات السويسرية الفاخرة أن صادرات الساعات السويسرية إلى الإمارات ارتفعت بنسبة 8.9 % في 2014 وإلى السعودية بنسبة 11.1 %، وهو معدل نمو أسرع بكثير منه في مناطق أخرى في آسيا مثل هونج كونج، الصين وغيرها من أسواق السلع الفاخرة الراسخة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
نتطلع إلى تعزيز حضورنا في السوق الإمارات ونسعد بتحقيق معدل نمو متوسط في المستقبل القريب، كما تواصل الشركة تعزيز انتشارها في المنطقة.
وترتبط أوريس بعلاقة طويلة وراسخة مع عالم الفورمولا 1 حيث أننا حاليا الميقاتي الرسمي القياسي لفريق “سباقات وليامز F1” الذي حقق نتائج جيدة الموسم الحالي. كما أن أوريس هي الشريك الرسمي لفرق “أودي سبورت” المشاركة في بطولات عالم الفورمولا 1 للقدرة (WEC) والبطولة الألمانية لسباقات السيارات (DTM).
فاز “أودي سبورت” بسباق القدرة الشهير في “لو مانس” 12 مرة منذ عام 2000 وهو رقم قياسي غير مسبوق. وفي 2014 اعتلى منصة التتويج مجددا بسيارة “أودي R18 e-tron quattro” برعاية أوريس وقيادة فريق يصم “مارسيل فاسلر”، السائق السويسرية وسفير علامة أوريس.
تتمتع أوريس بسجل حافل في إنتاج آلات التوقيت عالية الأداء لسباقات السيارات من خلال تراث يرجع تاريخ إلى “كورونوريس” عام 1970. وتعد إصدار أودي سبورت المحدود الثاني أحدث إصدارات هذا الخط. وعلى غرار سيارات أودي سبورت عالية التقنية تم تصميمها لتكون خفيفة قدر الإمكان وتزويدها بسلسلة من السمات المبتكرة.
ومن بين هذه السمات الكرونوغراف الأوتوماتيك الذي يعمل بآلية حركة أوريس اCalibre 778 التي تحتوي على عداد تنازلي بـ 10 دقائق. تستهدف هذه الوظيفة السائقين الذين يتطلعون إلى تسجيل أوقات البداية في السباقات. كما تحتوي الساعة على بيانيْ اليوم والتاريخ المفيديْن عند موقع الساعة 3 تماما، إضافة إلى بيان الثواني الصغيرة الارتجاعية من تطوير أوريس عند الساعة 9 تماما، المستلهم من أدوات لوحة العدادات في سيارات السباقات العصرية.
كما تتمتع أوريس بخبرة طويلة في دعم سباقات الفورمولا 1 كما تعد من الشركاء القدامى لفريق “وليامز F1” الناجح منذ 2003، حيث تستلهم العلامة من روح وجرأة الرياضة. جسد حرفيو العلامة الروح الجريئة والمهارة الرائعة لسائق الفورمولا 1 في ساعات “أوريس وليامز” الجديدة التي تنطلق في الإمارات للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط والعالم وتحتفل بالعلاقة الراسخة مع فريق F1 وتتضمن كرونوغراف وموديلات توقيت فقط. يبلغ قطر علبة كرونوغراف “أوريس وليامز” التي يرتديها فالتيري بوتاس” والمصنعة من الاستنلس 44 ملم، ويأتي الكرونوغراف بحزام من المطاط ويعمل بآلية حركة كرونوغراف أوتوماتيك.
ومنذ تأسيسها في 1904 اشتهرت أوريس بتصنيع آلات توقيت لكل شغوف بآليات الحركة الميكانيكية والمتطلع إلى قيم أصلية معاصرة. يتم تصنيع كل ساعة من ساعات أوريس على يد خبراء ساعاتيين في مختبر الشركة في “هولستين” الواقع في منطقة جبل “جورا” الرائعة بسويسرا.
تشتهر العلامة بتخصصها في آليات الحركة الميكانيكية التي يتم تجميعها وفقا لأعلى معايير الدقة وتتوفر ساعات أوريس أجمع بضمان مصنّع الساعات لمدة ثلاث سنوات.
تتضمن تشكيلة أوريس الجديدة آلات توقيت متميزة تمثل كل قطاع عوالم أوريس الأربع وهي الثقافة، الغوص، الطيران وسباق السيارات. يمثل موديل Tycho Brahe وإصدارات Thelonius Monk المحدود عالم الثقافة. أما إصدار “أودي سبورت” وساعات “وليامز” الإصدار المحدود فتبرز أفضل ما في سباقات السيارات إضافة إلى موديل “كالوبرا” المستوحاة من السباقات. أما عالم الغوص فتمثله ساعات Aquis Depth Gauge، Divers Sixty Five و Force Recon، فيما تعد حركة Calibre 111 رمزا لأحدث إسهامات العلامة في إبداع آليات الحركة.
كانت الإمارات واحدة من أفضل الأسواق أداءً على الصعيد العالمي في قطاع الساعات السويسرية وفقا لإحصائيات الصناعة الصادرة عن رابطة صناعة الساعات السويسرية. بلغ حجم صادرات الساعات السويسرية إلى الإمارات 999.41 مليون دولار في 2014، أي حوالي عشرة أضعاف الرقم المسجل في عام 2000 وهو 177.22 مليون دولار. وبالنسبة لدار الساعات أوريس فإن سوق السلع الفاخرة في الإمارات لا يعرف الركود ولم يتأثر بالتحديات الاقتصادية العالمية بل وتلقى دفعة إيجابية منها، ففي أوقات التحدي يتوجه العديد من الأفراد للبحث عن استثمارات بديلة في الألماس والذهب والفضة والسلع الفاخرة والساعات الثمينة باعتبارها ملاذات آمنة، قياسا على القنوات الاستثمارية الأخرى فيتجهون إلى الساعات الفاخرة ذات الأسماء الشهيرة والكفاءة العالية.
ويمكن أن يكون النمو في هذا السوق أقوي وأسرع إذا اعتبرت أن الرقم الحالي هو ضعف الإجمالي على مدى خمس سنوات ماضية، وهو ما يوضح التطور والتوسع الهائل لمكانة الإمارات كواحدة من أبرز الأسواق الرائدة عالميا للسلع الفاخرة. وتشير توجهات السوق إلى استمرار الأداء الإيجابي في كل من الإمارات والسعودية فيما يتوقع استمرار حالات الركود في أسواق رائدة أخرى مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. لقد أصبحت مدينة دبي مركزاً عالمياً للعلامات التجارية العالمية، وقد لاحظنا من خلال دراسة السوق، ظهور علامات تجارية أكثر تميزاً في كل عام ومن خلال التعامل مع الخبراء في التوزيع وتجار التجزئة في المنطقة، ساعدنا ذلك في دار الساعات أوريس على الوصول إلى المستهلكين في المنطقة عبر دبي، إضافة إلى أن المشروعات التي تدشن في هذا الجانب يعطي الأسواق في قطاع العلامات الفاخرة المزيد من الزخم.
بالإضافة إلى أن مراكز التسوق في الإمارات توفر بيئة تسوق فريدة من نوعها يتم اتباعها في دول أخرى في منطقة الخليج والمنطقة بشكل عام، فقطاعات التسوق والتجزئة والسياحة في الإمارات تعتمد على بعضها بعضاً بشكل وثيق، وهي تنمو بشكل أكثر تسارعاً من نظيراتها في دول خليجية وعربية أخرى بفضل البنية التحتية الحديثة للدولة وقوة الشراء العالية للمستهلكين في الخليج، إضافة إلى السياح القادمين إلى الإمارات، فضلا عن الدعم الحكومي المستمر لهذه القطاعات وهو ما يعزز من حجم أعمالنا في المنطقة.
أضف تعليق