بدأ الموريتانيون الاثنين استبدال عملتهم الأوقية بالعملة الجديدة التي أطلقتها الحكومة في مسعى لمواجهة التضخم.

واعتبارا من الأول من يناير 2018 أصبحت الورقة النقدية فئة 10 أوقيات، أوقية واحدة. وستستغرق مرحلة استبدال العملة 6 أشهر بدءا بأكبر الفئات وهي 5 آلاف أوقية.

وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد أعلن العملة الجديدة في 28 نوفمبر، المصادف العيد الوطني للدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

وقال إن استبدال العملة يساعد على استعادة الأوقية “مكانتها في المعاملات المالية وحماية القدرة الشرائية للمواطن مع خفض كمية النقد المتداول”.

والأوراق الجديدة المصنعة من البوليمر، أكثر متانة وقوة ضد التزييف، بحسب السلطات.

وفي ديسمبر نفى محافظ البنك المركزي عبد العزيز ولد الداهي شائعات عن خفض قيمة الأوقية، مؤكداً أن “نظام الإصلاح الجديد لا تأثير له على القوة الشرائية، ولا على قيمة ادخار الأموال”.

وكان سعر الأوقية قد تراجع أمام الدولار الأميركي واليورو في السوق السوداء في الأشهر التي سبقت الإعلان وتصاعد هذا الأمر في ما بعد مع لجوء المواطنين إلى العملات الأجنبية.

ويعود آخر إصلاح نقدي في موريتانيا إلى عام 2004 عندما استبدلت السلطات جميع الأوراق النقدية المتداولة منذ 1974.