كشف ساكسو بنك عن قرار الشريك المؤسس للبنك لارس ساير كرستنسن التخلي عن مهامه كعضو في مجلس إدارة البنك، وهو المنصب الذي شغله على مدار الأعوام العشرين الماضية، التي شغل خلالها أيضاً مهام الرئيس التنفيذي المشارك جنباً إلى جنب مع الشريك المؤسس كيم فورنيس. وكان كرستنسن قد بدأ علاقته مع ساكسو بنك كمستثمر في عام 1992، لينضم لاحقاً في العام 1995 كرئيس تنفيذي مشارك. ويمتلك لارس ساير كرستنسن أيضاً نسبة 26% من أسهم البنك. واعتباراً من تاريخ تنحي كرستنسن، سيضطلع كيم فورنيس بمهام الرئيس التنفيذي الوحيد للبنك، مشرفاً على الشؤون الإدارية اليومية..
واعتباراً من اليوم الأول من يناير 2016، سيتألف مجلس الإدارة من كيم فورنيس رئيساً تنفيذياً، وستين بلافولك رئيساً تنفيذياً للشؤون المالية والمخاطر، وسورين كيهل الذي سيشغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات الذي استحدث مؤخراً.
وتعليقاً على هذه التطورات، قالت السيدة لون فونس شرودر، رئيس مجلس إدارة ساكسو بنك: “لقد ترك لارس ساير كرستنسن بصمته الكبيرة في مسيرة ساكسو بنك على مدار السنوات العشرين الماضية، وسيبقى البنك ممتناً له على هذه الإسهامات الجليلة على الدوام. ونحن في غاية السعادة بأنه سيستمر بعلاقته مع البنك، سواء كسفير للمؤسسة التي أسهم في بنائها، أو كواحد من حملة الأسهم.
من جانبه، قال لارس ساير كرستنسن:
- أنا في غاية الفخر بالإنجازات التي حققناها في ساكسو بنك، وبالموقع الهام الذي يحتله البنك اليوم على مستوى العالم كواحد من أهم المؤسسات في مجال الوساطة والمنصات الرقمية في القطاع المالي. لم أتخيل يوماً أن أبقى في منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة واحدة لمدة عشرين عاماً، إلا أنها كانت رحلة شيقة ومليئة بالنجاحات والعمل المشترك مع الفريق المبدع في ساكسو بنك”.
- وأضاف كرستنسن: “يعد ساكسو بنك اليوم مؤسسة متكاملة وناضجة، وتحمل إمكانيات مستقبلية واسعة، وهناك اجماع شامل حول الاستراتيجيات المهنية، كما يتمتع البنك بفريق إداري متمكن ويحمل الخبرة الواسعة. وقد كان التنحي عن مهامي الإدارية العليا إلى مهام أخرى أٌمنية بالنسبة لي منذ فترة طويلة، ووجدت أن اليوم هو الوقت المناسب للقيام بذلك. وأنا اليوم أتنحى عن منصبي كرئيس تنفيذي شريك، حاملاً إيماني العميق بالنجاح المستقبلي للبنك، الذي ينعكس علي شخصياً بصفتي واحداً من حملة الأسهم. وأنا على ثقة تامة بأن كيم وفريق الإدارة العليا في البنك سيتابعون مسيرة النجاح نحو آفاق أعلى”.
وفي سياق تعليقه على الحدث، قال كيم فورنيس:
- لقد عملنا معاً لارس وأنا لسنوات طويلة منذ أن أسسنا الشركة في عام 1992، وسنستمر في شراكتنا المستقبلية كحملة أسهم في البنك. هناك ثقة واسعة باستراتيجية النمو التي نتبعها في قطاعات خدمات المؤسسات والأفراد، إلى جانب خططنا لتطوير أدوات تقنية جديدة لدعم عروضنا العالمية في مجال المنتجات المالية المتعددة.
- لقد نجح البنك في توسيع قاعدته الرأسمالية، كما نجح في استقطاب خبرات جديدة إلى مجلس الإدارة والإدارة العليا. وقد شهدنا اهتماماً متزايداً بالمنهجية المهنية للبنك، كما أن استراتيجيتنا بعيدة المدى في مجال كطرح الأسهم للاكتتاب العام ستبقى دون تغيير”.
أضف تعليق