وكشف التقرير أنه على الرغم من التطورات العالمية التي أثرت سلبا على أنماط السفر حول العالم، فقد أظهرت قطر صمودا كوجهة سياحية مزدهرة، مع تنامي أعداد القادمين إليها وثبات معدلات الإشغال الفندقي.
ووفقا للتقرير، فقد شهدت قطر زيادة نسبتها 72 في المائة في عدد زائريها في عام 2015 مقارنة بعام 2010، مما يمثل معدل نمو سنوي قدره 11.5 في المائة على مدار السنوات الخمس الماضية.
وبالنظر إلى القادمين حسب الجنسية يتبين أن أعداد الزائرين من دول مجلس التعاون الخليجي شهدت زيادة قدرها 16 في المائة في عام 2015 عما كانت عليه في عام 2014.
وقد سجلت أيضا زيادات في أعداد الزوار من الدول الأفريقية غير العربية (5 في المائة) وقارة أوروبا (4 في المائة) والأمريكتين (1 في المائة).
أما الجنسيات التي سجلت انخفاضا في أعداد الزائرين القادمين منها فقد شملت الدول العربية الأخرى (- 14 في المائة) والدول الآسيوية الأخرى فيما بينها أوقيانوسيا (- 6 في المائة).
وشملت قائمة الجنسيات العشر الأكثر زيارة لقطر الجنسيات من دول الخليج الخمس (44 في المائة) تبعتها الجنسية الهندية (13 في المائة من إجمالي الزوار)، الجنسية البريطانية (4.6 في المائة)، الجنسية الأمريكية (3.1 في المائة)، الجنسية المصرية (3.1 في المائة) والجنسية الباكستانية (3 في المائة).
كما شهدت قطر نموا في عدد زائريها من الجنسية الصينية (بزيادة نسبتها 15 في المائة) والفرنسية (بزيادة نسبتها 9 في المائة)، فيما استقرت أعداد الزائرين من دول في أسواق أساسية أخرى عند معدلاتها أو انخفضت.
ومع نهاية العام، فتحت 5 منشآت (1،046 غرفة) أخرى أبوابها، وستبدأ تلك المنشآت بتسجيل بيانات أدائها في 2016.
ولا تزال الفنادق فئة الخمس 5 هي الأكبر عددا، حيث تضم ما يقرب من 8900 غرفة موزعة على 39 منشأة فندقية، وبالرغم من الزيادة الملحوظة في المعروض، فقد بقيت معدلات الإشغال الإجمالية فوق 70 في المائة.
وفي ضوء استعدادات قطر لاستضافة فعاليات كبرى مثل كأس العالم لكرة القدم 2022، من المرتقب أن يتضاعف المعروض من الغرف وذلك مع وجود 56 فندقا و13 مبنى يضم شققا فندقية من المقرر الانتهاء منها خلال السنوات الخمس القادمة.
ومن بين هذه الفنادق والمباني، هناك 20 منشأة من المقرر افتتاحها خلال عام 2016، وهو ما يعني زيادة في المعروض بمقدار 4 آلاف غرفة.
يذكر أن الهيئة العامة للسياحة بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة بالدولة، تعمل مع شركائها في القطاع لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من قطر وجهة سياحية رائدة.
أضف تعليق