انخفض إنتاج قطاع البناء في بريطانيا على غير المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني مسجلا أكبر هبوط سنوي له منذ مايو أيار 2013 في علامة جديدة على أن اقتصاد البلاد ربما يواجه صعوبة في التعافي بقوة من التباطؤ الذي عانى منه منتصف العام.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الجمعة إن إنتاج قطاع البناء هبط 0.5 في المئة على أساس شهري في نوفمبر تشرين الثاني مقابل توقعات بارتفاعه 0.5 في المئة في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين.
ونزل الإنتاج 1.1 في المئة على أساس سنوي مقابل توقعات باستقراره دون تغير في ذلك الشهر. وقال المكتب إن الطقس السيء ربما أثر سلبا على قطاع البناء الذي يشكل نحو ستة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأثر هبوط كبير في إنتاج قطاع البناء في الربع الثالث على النمو الاقتصادي الذي سجل أدنى مستوياته منذ أواخر 2012 خلال تلك الفترة. وهبط إنتاج قطاع البناء 1.9 في المئة في الربع الثالث من 2015.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إنه يسلتزم نمو إنتاج قطاع البناء 2.6 في المئة على أساس شهري في ديسمبر كانون الأول لتجنب تسجيل هبوط في الربع الأخير كله.
وقاد قطاع البنية التحتية الانخفاض حيث تراجع إنتاج القطاع 4.3 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني مسجلا أكبر هبوط له منذ يونيو حزيران 2014.
وتباطأ نمو بناء المساكن إلى 0.9 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني من 1.9 في المئة في الشهر السابق.
وأشارت استطلاعات الرأي التي أجريت في الآونة الأخيرة إلى زيادة كبيرة في أسعار المنازل مع توقعات بأن تظل الأسواق تحت ضغط جراء نقص المعروض من المساكن.
أضف تعليق