ذكر صندوق النقد الدولي أنه يتوقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 6 بالمائة هذا العام، في تحول كبير عن الانكماش بنسبة 3.2 بالمائة في عام الجائحة 2020.
وتوقع صندوق النقد الدولي، نمو الاقتصاد خلال 2022 إلى 4.9% مقابل 4.4% كان يتوقعها سابقا في أبريل الماضي
الولايات المتحدة
قام الصندوق بتحديث منظوره الاقتصادي هذا العام للدول الغنية، خاصة الولايات المتحدة، حيث ساعد النشر القوي للقاحات المضادة لفيروس كورونا على تحقيق انتعاش قوي بعد الركود الذي صاحب الجائحة.
لكن الصندوق الذي يضم في عضويته 190 دولة خفض توقعاته للدول الفقيرة، والتي يصارع أغلبها من أجل الحصول على لقاحات.
ومن المتوقع أن تحقق الولايات المتحدة نموا بنسبة 7 بالمائة هذا العام، على عكس انخفاض العام الماضي بنسبة 3.5 بالمائة.
اليورو
توقع الصندوق أن تنمو اقتصادات دول منطقة اليورو بنسبة 4.6 بالمائة بشكل جماعي هذا العام، مقابل انكماش العام الماضي بنسبة 6.5 بالمائة. من المتوقع أن ينمو اقتصاد اليابان، التي شهدت انخفاض نموها الاقتصادي بنسبة 4.7 بالمائة عام 2020، بنسبة 2.8 بالمائة العام الجاري.
اليابان
لكن توقعات عام 2021 لليابان تشير الى انخفاض تصنيفها ائتمانيا عن توقعات الصندوق في أبريل، بسبب عودة ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا في وقت سابق من العام
الأسواق الناشئة
خفض الصندوق توقعاته لعام 2021 للأسواق الناشئة والبلدان النامية إلى 6.3 بالمائة بدلا من توقعات نشرها في أبريل بنمو بنسبة 6.7 بالمائة.
الاقتصادات المتقدمة، التي حصل فيها نحو 40 بالمائة من السكان على اللقاح، فتحت مرة أخرى إلى حد كبير بعد إغلاق العام الماضي. ولكن في البلدان النامية والأسواق الناشئة، يبلغ معدل التطعيم 11 بالمائة فقط. كما انه ليس في مقدور حكوماتها مواكبة الإنفاق الحكومي الضخم للدول الغنية لانتعاش اقتصاداتها.
اللقاحات
قالت مديرة الصندوق، كريستالينا جورجيفا، في تصريحات لها، إن تقديرات صندوق النقد الدولي خلال الشهر الجاري تشير إلى أن النمو العالمي في 2021 سيكون بنحو 6 بالمائة لافتة إلى أن هذه النسبة ترقى إلى نفس مستوى التوقعات الصادرة في شهر أفريل الماضي رغم تسجيل نمو أسرع ببعض الدول مقارنة بأخرى تشهد نموا بوتيرة أشد بطئا.
كما أوضحت المسؤولة أن تعافي الاقتصاد العالمي “سيتوقف ما لم تتسارع وتيرة التلقيح المضاد لجائحة كوفيد-19 مضيفة أن هدف القضاء على الجائحة بحلول نهاية 2022 لن يتحقق بالوتيرة الحالية.
