اعتمد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية “غداً 21” بميزانية قدرها 50 مليار درهم للسنوات الثلاث المقبلة. وسيتم تخصيص 20 مليار درهم من الحزمة التنموية للعام الأول 2019.
وقال الشيخ محمد على “تويتر”: “اعتمدنا، خلال اجتماع مع أعضاء اللجنة التنفيذية لحكومة أبوظبي، الخطة التفصيلية لبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية “غداً 21″ بميزانية 50 مليار درهم للسنوات الثلاث القادمة، على أن يتم تخصيص 20 مليار درهم من الحزمة التنموية للعام 2019”.
وأوضح يهدف «غداً 21» إلى تعزيز تنافسية العجلة التنموية في أبوظبي، وريادتها.. استناداً إلى أربعة محاور رئيسية: الأعمال والاستثمار، المجتمع، المعرفة والابتكار، ونمط الحياة.. وتشمل المرحلة الأولى أكثر من 50 مبادرة تتوافق مع أولويات المواطن وتطلعاته، واحتياجات المقيم والمستثمر».
ويرتكز برنامج «غداً 21» على أربعة محاور رئيسة، هي تحفيز الأعمال والاستثمار، وتنمية المجتمع، وتطوير منظومة المعرفة والابتكار، وتعزيز نمط الحياة، بهدف تعزيز تنافسية أبوظبي وريادتها ودعم مسيرتها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وتشمل المرحلة الأولى منه أكثر من 50 مبادرة جديدة، تتوافق مع أولويات المواطنين والمقيمين والمستثمرين في الإمارة.
ويهدف المحور الرئيس الأول من البرنامج إلى تحفيز الأعمال والاستثمار ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي، من خلال خلق بيئة جاذبة ومواتية لنمو المشروعات والمؤسسات الاقتصادية، وتحسين تنافسية بيئة العمل وتنمية القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى وضع برامج تحفيزية للشركات الصناعية والطاقات المتجددة، وغيرها من القطاعات.
فيما يهدف المحور الثاني من البرنامج إلى تنمية المجتمع، من خلال توظيف المواطنين وإطلاق المشروعات الإسكانية، وتوفير التعليم الجيد بكلفة معقولة، وإنشاء هيئة الدعم الاجتماعي، وغيرها من المبادرات التنموية التي من شأنها أن تضمن الحياة الكريمة للمواطن وتوفير ضرورياتها كافة.
ويركز المحور الثالث على تطوير منظومة المعرفة والابتكار في الإمارة، من خلال تشجيع الشركات الناشئة في مجال التقنية، واستقطاب المواهب إلى أبوظبي ودعم مراكز البحث والتطوير، إضافة إلى تدريب وتنمية المواهب والخبرات. وسيسهم بناء مجتمع واقتصاد معرفي في تقدم أبوظبي في مؤشرات الابتكار العالمية ومؤشرات الاقتصاد المعرفي، الذي يضمن بدوره استمرار واستدامة نهضة الإمارة.
ويُعنى المحور الرابع والأخير من برنامج «غداً 21» بتعزيز نمط الحياة في أبوظبي، من خلال الارتقاء بالخدمات كافة التي تحسّن جودة الحياة، عبر تفعيل مشاركة الأفراد في المبادرات والأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية، إلى جانب تحسين البنية التحتية، بما فيها النقل والتنقل والاتصالات والتنمية الحضرية.
أضف تعليق