لا تزال صناديق الأسهم الأمريكية تتلقى المزيد من التدفقات النقدية من المستثمرين عقب الانتخابات الأمريكية، وذلك في الوقت الذي لم يظهر فيه الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” حتى الآن أي إشارات تدل على تراجعه عن خططه الاقتصادية التي أعلن عنها ضمن خطاب فوزه في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي الأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تدفق ما يزيد عن 5.1 مليار دولار إلى صناديق الأسهم الأمريكية وفقا لبيانات شركة “إي إف بي أر”، وذلك تزامناً حالة الاضطراب التي تشهدها أسواق السندات في الفترة الأخيرة.
وعلى الصعيد العالمي، خسرت صناديق السندات ما يقرب من 8.6 مليار دولار، استحوذت السندات الأمريكية على 2.5 مليار دولار منها، وذلك في ظل ارتفاع العوائد على السندات – والتي تتحرك عكسياً مع الأسعار – بشكل حاد منذ الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي الأسواق الناشئة استمرت حالة القلق داخل أسواق الأسهم والسندات مع تدفقات خارجة بلغت 1.9 مليار دولار و 2.5 مليار دولار على التوالي.
وشهد هذا الأسبوع ارتفاع مؤشرات الأسهم الرئيسية الأربعة في وول ستريت إلى مستويات قياسية لم تشهدها منذ العام 1999، ليساهم أيضاً الارتفاع الأخير للدولار في تعزيز أسعار أسهم الشركات الصغيرة والتي عادة يكون نطاق أعمالها داخل السوق الأمريكي وبالتالي أصبحت محمية بشكل أكبر من تقلبات العملة.
أضف تعليق