أسواق السلع

تحسنًا ملحوظًا في مبيعات المشغولات الذهبية مع اقتراب عيد الأضحى

سجلت أسعار الذهب، أمس، أول ارتفاع أسبوعي لها، بعد ثلاثة أسابيع شهدت انخفاضاً في الأسعار، مسجلة زيادة راوحت قيمتها بين 75 فلساً ودرهماً واحداً للغرام من العيارات المختلفة، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضي، وذلك حسب الأسعار المعلنة في سوقي دبي والشارقة.

وأوضح مسؤولو محال لبيع المشغولات الذهبية، أنه على الرغم من عودة أسعار الذهب للارتفاع، إلا أن مبيعات المشغولات شهدت تحسناً يوصف بالمحدود تأثراً باقتراب موسم عيد الأضحى، ولجوء بعض المتعاملين لشراء الهدايا الذهبية قبل سفرهم لقضاء عطلة العيد في بلدانهم خلال الفترة المقبلة.

وتفصيلاً، بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 134.75 درهماً، بارتفاع قدره درهم واحد، مقارنة بسعره الأسبوع الماضي، فيما بلغ سعر الغرام من عيار 22 قيراطاً 128.25 درهماً، بزيادة قيمتها درهم واحد، في حين وصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 123 درهماً، بارتفاع قدره درهم واحد، بينما بلغ سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً 106.25 دراهم، بزيادة بلغت 75 فلساً.

إلى ذلك، قال مدير محل «مجوهرات دهكان»، جاي دهكان، إن «مبيعات المشغولات شهدت، أخيراً، تحسناً بمعدلات محدودة مع إقبال عدد من المواطنين والمقيمين العرب على شراء المشغولات كهدايا مع اقتراب موسم عيد الأضحى»، متوقعاً أن «تتحسن المبيعات بنسب أكبر خلال عطلة العيد، لاسيما من قبل السائحين الخليجيين والعرب الذين يقضون العطلة في الدولة».

من جهته، أفاد مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات الأيام»، جاليش صقر، بأنه «على الرغم من عودة الأسعار، أخيراً، للارتفاع بعد انخفاض استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، إلا أن قيمة الارتفاع لم تكن مؤثرة بشكل كبير في الإقبال، الذي شهد تحسناً محدوداً، أخيراً، من المتعاملين من مختلف الجنسيات، سواء لشراء هدايا عيد الأضحى، أو لشراء الهدايا قبل سفر بعض المتعاملين لبلدانهم خلال عطلة العيد»، مبيناً أن «معظم الإقبال كان على المشغولات الصغيرة الحجم، وذات الأسعار المنخفضة».

بدوره، أشار مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات ناشونال»، أونيل سوني، إلى أن «تحسن المبيعات طفيف، ولايزال لا يتناسب مع معدلات الأسعار الحالية المنخفضة، على الرغم من ارتفاعها درهماً واحداً أمس»، معتبراً أن «الحالة العامة للأسواق لاتزال تتسم بالبطء في الإقبال على مبيعات المشغولات، وهو ما يجعل أغلب التجار يعولون على عطلة عيد الأضحى لتسجيل انتعاش يعوضهم عن فترة الركود وبطء المبيعات التي تسيطر على الأسواق منذ فترة كبيرة».

وأضاف سوني أن «طول عطلة عيد الأضحى، وتوقع رواج النشاط السياحي للخليجيين والعرب خلال تلك العطلة، من الممكن أن يسهم في عودة المبيعات للارتفاع بمعدلات مناسبة، خصوصاً مع كون حدود الأسعار حالياً توصف بالمحفزة للشراء سواء للمشغولات أو للسبائك والعملات لأغراض الاستثمار والادخار، وهو ما يدعم توقعات نمو المبيعات خلال تلك الفترة».