تقارير رئيسي

بريطانيا تحقق حلم “ستيفن هوكينج” في إكسبو دبي

“الابتكار من أجل مستقبل مشترك” هو الموضوع الرئيسي الذي تطرحه المملكة المتحدة عبر مشاركتها في إكسبو 2020 دبي.

الذكاء الاصطناعي بطل تصميم الجناح البريطاني

انطلق تصميم الجناح البريطاني الواقع بمنطقة الفرص في إكسبو دبي من القضية التي يطرحها، وهو من تصميم الفنانة إز ديفلين التي تشتهر بتصميمها لأعمال فنية أدائية عملاقة مذهلة تمزج بين التكنولوجيا والشِعر، مثل العمل الفني التفاعلي “الأسد الخامس”.

يقوم التصميم على قصيدة مرئية تتغير باستمرار ويتم كتابتها بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي عبراستخدام إسهامات الزوار.

 

وسيوفر هذا التصميم منصة متميزة للمملكة المتحدة لاستعراض خبراتها وقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء أمام الملايين من الزوار من كل أنحاء العالم.

حلم ستيفن هوكينج في إكسبو دبي

استلهم جناح المملكة المتحدة في إكسبو دبي فكرته من مشروع للعالم البريطاني ستيفن هوكينج، وهو “الرسالة العابرة للكون”.

هذا المشروع عبارة عن مسابقة عالمية وضع فكرتها هوكينج وزملاؤه في 2015، والتي تتجسد في دعوة سكان الأرض للتفكير في الرسالة التي يمكن أن نرسلها لنعبر عن كوكبنا إن قابلنا حضارات متطورة في الفضاء يوماً ما.

هذه الرسالة هي التي تريد أن تحققها المملكة المتحدة من خلال مشاركنها في إكسبو دبي، مستفيدة من مشاركة ملايين الزوار من كافة أنحاء العالم بمشروع جماعي عالمي يسلّط الضوء على الخبرات البريطانية في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والشعر.

بريطانيا تستثمر فرص إكسبو دبي

في الوقت نفسه تعمل المملكة المتحدة على استثمار معرض إكسبو دبي في التواصل مباشرة مع الملايين من الناس، ما يسهم في تعزيز القوة الناعمة البريطانية على الساحة الدولية.

بالإضافة إلى أن إكسبو دبي تعد منصة لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتنمية التجارة الدولية، وزيادة السياحة إلى المملكة المتحدة، وتشجيع الطلاب على الدراسة فيها.

ويوفر إكسبو 2020 دبي الذي يحمل شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل” فرصا فريدة لمشاركة الابتكارات والمعارف وبناء الشراكات والروابط الجديدة لصنع مستقبل أفضل للجميع.

ولكونه أول إكسبو يقام في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا فإن إكسبو 2020 سيعرض أفضل الابتكارات والأفكار في عصرنا حلال الفترة من 1 أكتوبر 2021 حتى 31 مارس 2022، وذلك بمشاركة أكثر من 200 جهة من دول ومنظمات متعددة الجنسيات وشركات ومؤسسات تعليمية.