وقعت بورصتا الماس بين إسرائيل ودبي اتفاقية لتعزيز التعاون في صفقة من المؤكد أنها ستعزز التجارة المباشرة بين مراكز الماس الرئيسية في الشرق الأوسط.
تم الإعلان عن الاتفاق يوم الخميس بعد يومين من توقيع إسرائيل والإمارات العربية المتحدة على اتفاقية تاريخية لتطبيع العلاقات ويمثل تطورًا إضافيًا في التعاون الاقتصادي.
كانت صفقة الألماس ، التي تم الانتهاء منها في حفل مؤتمر عبر الفيديو ، بمثابة أخبار مرحب بها لصناعة تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا والطلب العالمي الضعيف بشكل عام.
وكجزء من الاتفاقية ، ستفتتح بورصة الماس الإسرائيلية (IDE) مكتباً في دبي ، وسيفتتح مركز دبي للسلع المتعددة (DMCC) مكتباً في رمات جان ، موطن البورصة الإسرائيلية.
قال الطرفان إنهما سيتبادلان الخبرة والمعرفة ، وسيعملان على تعزيز التجارة الثنائية والتعاون في المعارض والزيارات والمؤتمرات. كما اتفقا على تنظيم معرض للماس إسرائيلي – دبي يقام في دبي ورمات غان وتعزيز التجارة الإلكترونية.
إسرائيل هي واحدة من المصدرين الرئيسيين للماس المصقول. قال رئيس IDE يورام دفاش إن دبي ، بمنطقتها الحرة وظروف العمل المريحة ، أصبحت واحدة من أهم مراكز الماس في العالم.
تعد بورصة دبي للماس جزءًا من مركز دبي للسلع المتعددة المملوك للحكومة. قال مركز دبي للسلع المتعددة إن القيمة الإجمالية للماس الخام والمصقول المتداولة في دبي العام الماضي تجاوزت 23 مليار دولار.
وقال أحمد بن سليم ، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة ورئيس بورصة دبي للماس: “ستجذب هذه الاتفاقية الشركات إلى الإمارة بالإضافة إلى تعزيز التجارة الإقليمية والدولية لهذا الحجر الثمين”.
وانخفضت صادرات إسرائيل من الألماس بنسبة 28٪ في عام 2019 إلى 4.9 مليار دولار.
