تراجع الين أمام الدولار، واتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ 7 سنوات، تزامناً مع تكهنات زيادة الإنفاق ورفع التضخم في الولايات المتحدة خلال إدارة “دونالد ترامب” وهو ما عزز توقعات تشديد السياسة النقدية الأمريكية بوتيرة أسرع.
وتراجعت العملة اليابانية بنسبة 6% خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وسجلت أسوأ أداء لها في ثلاثة أسابيع منذ عام 1995 في الفترة من الرابع إلى الخامس والعشرين من هذا الشهر، مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل/ نيسان عام 2010.
ومع ذلك سجلت العملة اليابانية أكبر مكاسب يومية في شهرين خلال تعاملات الإثنين بارتفاع بلغ 1.1%، وهو ما أثر نسبياً في خسائرها الأخيرة.
وقلصت صناديق التحوط وغيرها من كبار المضاربين حيازاتها للين إلى أدنى مستوياتها منذ يناير/ كانون الثاني.
وتراجعت العملة اليابانية أمام الدولار بنسبة 0.15% إلى 112.10 ين، في تمام الساعة 09:46 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
أضف تعليق