قالت احدى الوكالات إن مشروع تنفيذ القطار الخليجي والممتد من الكويت حتى المحيط الهندي في عُمان، بات في خطر وبدأت الشكوك تحوم حول إمكانية تنفيذه، وذلك إبّان إيقاف الإمارت العربية المتحدة منح الشركات عقود المناقصة، في ظل سعي الدولة لتخفيض الإنفاق العام مع تراجع أسعار النفط عالمياً.
وأوقفت شركة الاتحاد للقطارات في أبوظبي مناقصات المرحلة الثانية من المشروع والذي يفترض ان يمتد غرباً على الحدود مع السعودية وشرقاً من دبي إلى عُمان، بحسب البيان الذي أصدرته الشركة أخيراً.
وتعتمد إمارة أبوظبي، أغنى الإمارات السبع، بنسبة 51 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الإيرادات النفطية، ما يُخضع الإنفاق الحكومي لضغوط كبيرة في ظل تراجع أسعار النفط إلى نحو 30 دولاراً للبرميل. وكان بنك «أتش أس بي سي» قد قلص من تقديراته لنمو البلاد في 2015 من 2.4 في المئة إلى 2.3 في المئة.
ويأتي قرار الشركة التي تعهدت سابقاً بإنفاق 40 مليار درهم (11 مليار دولار) على تطوير شبكة سكة حديد الخليج، بعد إعلانها في 17 من الشهر الجاري ان المناقصات في مراحلها الأخيرة، وبعد ان طردت نحو ثلث القوة العامة لديها، مشيرة إلى الحاجة إلى تبسيط العمليات.
أضف تعليق