قال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير، إن الإقبال الكبير الذي تشهده جزيرة فاهد أسفر عن تحقيق مبيعات تجاوزت 3.5 مليارات درهم، مما يعكس قوة الرؤية التطويرية للشركة الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة في مشاريعها. وأضاف: “هذا الإنجاز يؤكد مكانة أبوظبي كواحدة من أبرز الوجهات العالمية للاستثمار والعيش، ونتوقع تزايداً مستمراً في الطلب بالتوازي مع ترسيخ جزيرة فاهد لمكانتها كأول وجهة ساحلية في الإمارة تُصمَّم خصيصاً لتعزيز أسلوب حياة صحي ومستدام”.
وفي ظل الطلب المتسارع على وحدات “شاطئ فاهد ريزيدنسز”، سارعت الدار إلى إطلاق مشروعها السكني الثاني في الجزيرة تحت اسم “شقق شاطئ فاهد”، وذلك خلال أسبوع واحد فقط من طرح المشروع الأول، وسط استمرار الزخم في عمليات البيع.
ويضم المشروع الجديد 11 برجاً بتصاميم معمارية مميزة، ويوفر مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية تشمل الاستوديوهات والشقق من غرفة إلى ثلاث غرف نوم مع غرفة خادمة. وقد استُلهمت التصاميم من البيئة الساحلية المحيطة، بما يمنح السكان إحساساً بالهدوء والفخامة والرحابة.
ويستمتع قاطنو المشروع بإطلالات خلابة على الواجهة البحرية وأفق أبوظبي، إلى جانب تصاميم داخلية أنيقة، ومرافق راقية، ووصول مباشر إلى الشاطئ، واتصال حيوي مع “كورال درايف بوليفارد” الذي يضم نخبة من المتاجر العصرية.
ومع استمرار الدار في التخطيط لإطلاق المزيد من المجمعات السكنية، تؤكد الشركة التزامها بتحويل جزيرة فاهد إلى وجهة حيوية ترتكز على جودة الحياة والاستدامة، وتعيد تعريف مفاهيم المعيشة الساحلية في المنطقة.
