اكد خبراء أسواق المال، أن البورصة المصرية تاثرت بشكل كبير بعد الحديث عن تطبيق الضرائب الرأسمالية، فى وقت تحتاج فيه إلى الدعائم الأساسية لانتعاشها وزيادة قدراتها على التداول.
وقال الدكتور محمد راشد مدرس بكلية الاقتصاد جامعة بني سويف، إنه بمجرد الحديث عن فرض ضرائب علي الأرباح الرأسمالية للبورصة فى هذا التوقيت أمر غير موفق وغير رشيد حيث تعانى السوق بشكل ملموس منذ بدء أزمة فيروس كورونا وتأثيرات موجاتها المتعددة علي اتجاهات السوق الهبوطية.
وأشار الى أنه الأولي في هذه المرحلة توفير الدعائم الأساسية لانتعاش السوق وزيادة قدرته علي جذب مستثمرين جدد سواء محليين أو أجانب وفي نفس الوقت لا بد من وجود محفزات لجذب طروحات جديدة من قبل القطاع الخاص وقطاع الأعمال حتى ينعكس ذلك علي حدوث رواج داخل السوق بما يسهم فى تحقيق أرباح للمستثمرين من ناحية واستعادة السوق لبريقه من جديد من ناحية أخرى.
وأضاف أن الحديث عن تطبيق الضريبة الرأسمالية كل فترة سيلقى بظلاله سلبا علي هبوط السوق وتذبذبه، كما أنه سينعكس سلبا علي وجود طروحات جديدة مما يهدد بمزيد من نقص السيولة وأحجام التداول في السوق.
من جانبه، وائل النحاس خبير اسواق المال، ان نسبة الضريبة المستحقة ١٠% من الأرباح بعد خصم اصل المبلغ، وهى مقررة على الأشخاص الطبيعية والاعتبارية المقيمين في مصر، اما بالنسبة للاشخاص الطبيعيين المقيمين خارج مصر معفيين منها.
