أكد بنك الإمارات دبي الوطني، أن التحذير الذي أطلقه البنك على مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً يدخل فقط في إطار حملات التوعية الإلكترونية، التي يطلقها البنك بشكل دوري بهدف حماية عملائه من أي تهديدات إلكترونية أو الوقوع في خدع الاحتيال الإلكتروني.
ودعا البنك في تغريدات له على تويتر، عملاءه إلى توخيّ الحذر من رسائل استقبلها العديد من عملاء البنك على بريدهم الإلكتروني أخيراً بخصوص “استرداد ضريبة القيمة المضافة”.
وأشار إلى أن تلك الرسائل هي مجرد رسائل تصّيد واحتيال إلكتروني، ودعا البنك عملاءه إلى توخيّ الحذر من مصدر تلك الرسائل وعدم الضغط على أي روابط مشبوهة في مرفقات في رسائل البريد الإلكتروني.
وقال محمود سامي، نائب الرئيس الإقليمي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة الأسواق الناشئة لدى شركة فورس بوينت بحسب بيان تلقاه مباشر: “لا يزال التصيد الاحتيالي مصدر قلق كبيراً للمنظمات والأفراد حول العالم.
وتوضح إحصائيات شركة جوجل أن هناك 12.4 مليون ضحية محتملة من عمليات التصيّد الاحتيالي من 2016 إلى 2017.
وتابع أن 56% من صنّاع القرار في أمن تكنولوجيا المعلومات أن هجمات التصيد الاحتيالي المستهدفة كانت أكبر تهديد أمني يواجهونه، وهو أمر يجب معالجته.
وأشار الى أن إحدى الطرق للتعامل مع هذا هي من خلال محاكاة التصيد الاحتيالي على مستوى المؤسسة. مما يمنحك وسيلة لاختبار مدى جودة أداء برنامج التدريب الحالي لديك أو يتيح لك معرفة الوضع الحالي إذا لم يكن لديك ذلك البرنامج.
ومن الأفضل أن يتم قياس أساسي لكيفية رد فعل الموظفين على أحد رسائل التصيد قبل إعلامهم بأنهم يخضعون للاختبار؛ ومن ثم يجب قياس تحسين الأداء.
أضف تعليق