تم تعيين سالم المري رئيساً جديداً لمركز محمد بن راشد للفضاء ، المنظمة التي لها دور رئيسي في العديد من مشاريع الفضاء الإماراتية ، مثل برنامج رواد الفضاء التابع لها ، وبعثة الإمارات لاستكشاف المريخ.
كان السيد المري ، 39 عامًا ، من بين مجموعة صغيرة من الإماراتيين الذين ساعدوا في إنشاء برنامج فضاء وطني في عام 2006 ، عندما بدأ العمل على تطوير أول قمر صناعي في الإمارات ، DubaiSat-1.
خلف يوسف الشيباني الذي شغل منصب مدير عام المركز منذ 2013.
كان السيد المري جزءًا من الفريق الذي أنشأ معهد الإمارات للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في عام 2006. وأصبح مركز محمد بن راشد للفضاء في عام 2015.
كان مدير مشروع دبي سات 1 ودبي سات 2 ، وهما أول قمرين صناعيين لرصد الأرض في دولة الإمارات العربية المتحدة تم إطلاقهما في 2009 و 2013 ، على التوالي.
في عام 2014 ، حصل على جائزة رواد الإمارات لقيادته تطوير وإطلاق الأقمار الصناعية. وقدم الجوائز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة حاكم دبي للاحتفاء بأداء الإماراتيين عملاً استثنائياً في المجالات التي يختارونها.
بُذلت جهود لتعزيز برنامج الفضاء الوطني في عام 2014 ، عندما تم تشكيل وكالة الإمارات للفضاء ، وهي هيئة اتحادية تشرف على السياسات واللوائح.
كما يقود السيد المري برنامج رواد الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ، والذي يضم حتى الآن أربعة أعضاء ، بما في ذلك أول رائدة فضاء عربية.
ساعد في الإشراف على أول مهمة للبلاد إلى الفضاء ، عندما ذهب هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2019.
أصبحت الإمارات العربية المتحدة أول دولة عربية تستضيف المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية – أكبر مؤتمر فضاء في العالم – هذا العام. كان السيد المري رئيس فريق العطاءات الذي ساعد الإمارات على الفوز بحقوق الاستضافة.
مثّل الإمارات ومركز الفضاء في أكثر من 50 مؤتمراً دولياً.
صرح السيد المري لصحيفة ذا ناشيونال في وقت سابق أن خطط الفضاء الإماراتية ستتبع جهود استكشاف الفضاء العالمية ، بما في ذلك القمر والمريخ.
أحد مجالات التركيز لمركز الفضاء هو خطة البلاد طويلة المدى لاستكشاف القمر والتي ستشمل تطوير المركبات المدارية والمركبة القمرية.
في العام المقبل ، سيتم إطلاق مركبة راشد الجوالة ، وهي أول مهمة قمرية في البلاد ، من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا.
كما تجري الإمارات العربية المتحدة وناسا مناقشات نشطة حول احتمال انضمام الإمارات إلى برنامج أرتميس ، الذي يهدف إلى ترسيخ وجود بشري مستدام على سطح القمر.
كما يجري العمل على خطط لبناء مدينة علوم مارس 500 مليون درهم (136.1 مليون دولار) في مدينة دبي الأكاديمية العالمية ، ومن المتوقع أن يبدأ البناء العام المقبل. هذا من شأنه أن يساعد خطة مركز الفضاء لإرسال رواد فضاء إلى المريخ يومًا ما.
يأمل السيد المري أيضًا في تأمين مهمة ثانية إلى محطة الفضاء الدولية ويجري مناقشات مع الشركاء.
قال المري: “نحن في مفاوضات. نحن دائمًا نناقش مهمات الفضاء الإماراتية مع شركائنا ونجد طرقًا لإرسال الإماراتي القادم إلى محطة الفضاء الدولية.
“سنعلن المهمة [التالية] في الوقت المناسب وعندما نكون مستعدين.”
تخطط دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا للقيام بمهمة إلى حزام الكويكبات الرئيسي للنظام الشمسي ، مع تحليق كوكب الزهرة ، لكن لم يتم الإعلان عن مدير المشروع بعد.
