اخبار

الإمارات تسعى إلى زيادة استثماراتها في المغرب

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعتبر ثالث مستثمر أجنبي وأول مستثمر عربي في المغرب، إلى زيادة استثماراتها في المملكة في قطاعات واعدة كالطاقة والسياحة والبناء والأشغال العمومية.

وجاء في تقرير بثته وكالة الأنباء المغربية، بمناسبة احتفال دولة الإمارات بيومها الوطني، أنه في هذا الإطار انخرطت المجموعة الإماراتية الرائدة “طاقة” في تطوير وحدتين للطاقة الكهربائية في الجرف الأصفر (وسط المغرب) باستثمار ضخم قيمته 140 مليون دولار موجه لرفع قدرة المركب الحراري الجرف الأصفر، الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى 700 ميغاواط.

وتثير الطاقة الريحية أيضا اهتماما كبيرا لدى الإماراتيين الذين قدموا عرضا رسميا للمشاركة في طلبات عروض بالمغرب لإنشاء حظائر ريحية.

وكانت الإمارات مولت سابقا مشاريع هيكلية كبرى في المغرب كالخط السككي فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، والمركب المينائي طنجة-المتوسط، والطريق الساحلية المتوسطية، إضافة إلى مساهمة الشركة الإماراتية “آبار” في إنشاء هيئة الاستثمار السياحي “وصال كابيطال”، بتعاون مع ثلاثة بلدان من مجلس التعاون الخليجي.

وإلى جانب ذلك، يزداد حضور الصناديق السيادية الإماراتية في السوق المغربية قوة مع توجه نحو تنويع فروع الأنشطة، بدليل مساهماتها في شركات عاملة بالمغرب.

وعلى سبيل المثال، تصل مساهمة هذه الصناديق إلى سقف 40% في شركة “إتحاد” للصيد البحري، و33% في شركة “ديلما” للاستثمار السياحي، و82% في مجموعة “رباب” و17% في “النخيل المغرب-الإمارات.

وقدمت الإمارات، التي أضحت أول مستثمر في بورصة الدار البيضاء في 2014م بإجمالي 5.5 مليار دولار من الاستثمارات، مساهمة بـ1,25 مليار دولار موجهة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب.

ومنذ 1976م، بلغ إجمالي الاستثمارات التي رصدها صندوق أبوظبي للتنمية لتمويل مشاريع تنموية في المغرب، ما قيمته 7,3 مليار درهم إماراتي (حوالي ملياري دولار) خصصت لإنجاز 64 مشروعا تنمويا يهم، بالأساس، قطاعات النقل والبنيات التحتية والاتصالات والماء الصالح للشرب والسكن والتعليم والفلاحة والكهرباء.