ريادة

أبرز المحطات التي أسهمت في نجاح “إيلون ماسك”

حقق الملياردير “إيلون ماسك” العديد من النجاحات العملية على مدار حياته لدرجة يصعب معها تصديق أنها تخص جميعها نفس الشخص البالغ من العمر 44 عاما.

 

ويأمل “ماسك” أن تغير سيارته الكهربائية الجديدة “تسلا 3” التي تم الكشف عنها مؤخراً ملامح صناعة السيارات نهائيا.

 

أبرز المحطات التي أسهمت في نجاح “إيلون ماسك”

المحطة

التوضيح

1- “كومباك” تشتري “زيب2”

– في عام 1999، وبعد أربعة أعوام من تدشينه شركة “زيب2” المتخصصة في برمجيات الصحف باعها “ماسك” لشركة “كومباك” مقابل 307 ملايين دولار وكان أكبر مبلغ يدفع في شركة إنترنت وقتها وبلغ العائد الصافي للصفقة 22 مليون دولار.

– كان “ماسك” يبلغ من العمر 22 عاما فقط حين أسس الشركة وأهمل تقدمه للحصول على الدكتوراه في الفيزياء التطبيقية بجامعة “ستانفورد” بعد يومين من انطلاقه في عالم الأعمال.

2- “ماسك” يطلق شرارة ثورة الدفع الإلكتروني

– بعد حصوله على ربح بلغ عشرة ملايين دولار من بيع “زيب2” شارك في تأسيس شركة “إكس دوت كوم” على أمل تأسيس شركة خدمات مالية شاملة على الإنترنت، وبعد اندماجها مع منافستها “كوفينيتي” تخلى مجلس إدارة الكيان الجديد عن “ماسك” وأطلق عليها اسم “باي بال”.

 – في عام 2002، اشترت “إيباي” شركة “باي بال” بمبلغ 1.5 مليار دولار وحصل “ماسك” من الصفقة على 180 مليون دولار.

3- تسريع خطى الاستثمار في تكنولوجيا السيارات

– في عام 2003، شرع “ماسك” في مهمة لجعل السيارات الكهربائية في متناول الجميع بالمشاركة في تأسيس شركة “تسلا موتورز” ومول الشركة بمفرده في بادئ الأمر ورفض قبول مستثمرين في مراحلها الأولى لحفاظه على مكانته كصاحب الأغلبية.

– بجانب طراز “تسلا 3” الذي أطلقته الشركة مؤخراً أنتجت تسلا أكثر من سيارة كهربائية وأبرزها “رودستر” و”موديل إس” و”موديل إكس”.

4- التحول إلى الطاقة الشمسية

– في 2006، ضخ “ماسك” استثمارات بلغت 10 ملايين دولار في شركة “سولار سيتي” المتخصصة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية وأصبح رئيس مجلس إدارتها.

– وبزيادة الكفاءة في صناعة تركيب الألواح الشمسية يأمل “ماسك” أن يقدم للطاقة الشمسية ما نجح في تقديمه لقطاع الكمبيوترات وهدفه النهائي هو تحول العالم نحو التكنولوجيا الشمسية.

5- حلم ريادة الفضاء

– بعد ثلاث محاولات فاشلة أجرتها شركة “سبيس إكس” الخاصة لإطلاق صاروخ إلى الفضاء لجأ “ماسك” إلى الموراد المتبقية في الشركة لتمويل تجربة إطلاق رابعة، ونجحت في عام 2008 لتصبح أول مركبة فضائية تجارية تدور بنجاح حول الأرض.

6- الشراكة مع وكالة “ناسا”

– قبل يومين من أعياد الميلاد في عام 2008، منحت وكالة “ناسا” شركة “سبيس إكس” عقدا قيمته 1.6 مليار دولار، لتسيير 12 رحلة للصاروخ الفضائي “فالكون 9” التابع للشركة لنقل مركبة الفضاء “دراجون” إلى محطة الفضاء الدولية.

– كان الاتفاق بالنسبة لـ “ناسا” أول عقد تبرمه لنقل شحنات للفضاء.

7- مشروع “هايبرلوب” العملاق

– في 2013، نشر “ماسك” بحثا يلخص مشروع نقل ركاب عالي السرعة “هايبرلوب” الذي يهدف لإقامة أنبوب للنقل يقطع 800 ميل في الساعة الواحدة.

– قال “ماسك” إن النظام الجديد يقدر على نقل الركاب من “سان فرانسيسكو” إلى “لوس أنجلوس” في نصف ساعة.

– تعكف شركتان في لوس أنجلوس وهما “هايبرلوب تراسنبورتيشن تكنولوجيز” ومنافستها “هايبرلوب تكنولوجيز” لتحويل المخطط إلى واقع.