استضافت مطارات أبوظبي ممثلي الجهات من الشركاء الاستراتيجيين لمشروع مبنى المطار الجديد في أمسية تحت عنوان «الإقلاع بفريق واحد»، وهي مبادرة تهدف إلى وضع خارطة طريق تضمن استكمال وتشغيل مبنى المطار العملاق في عام 2019. يأتي ذلك فيما وصلت نسبة الإنجاز بمبنى المطار الجديد إلى 86%.
وشمل الحضور ممثلين عن إدارة شؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي، والهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة، والهيئة العامة للطيران المدني، والإدارة العامة للجمارك، والاتحاد للطيران، ودائرة شؤون البلديات، وغيرها من الجهات ذات العلاقة، إضافةً إلى أعضاء مجلس إدارة مطارات أبوظبي.
وقال المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: إننا في شركة مطارات أبوظبي، نضع الأهداف التي نلتقي والشركاء الاستراتيجيون عليها، في أعلى سُلَّم اهتماماتنا، بطموح وطني راسخ، بأن تصبح أبوظبي الوجهة العالمية الأولى، وأن يكون مطارها الصرح الأبرز في خارطة خطوط النقل الإقليمية والعالمية، وبوابة العالم إلى عاصمتنا ودولتنا.
وأشار إلى أهمية المرحلة ما قبل النهائية لتنفيذ المشروع، قائلاً: هذه المحطة المحورية، من عمر مشروعنا الوطني الأضخم في مجال صناعة النقل، والطيران، ومسيرة عملنا معاً كفريق واحد، والذي بدأناها في العام 2012، وبقي الوقت القصير الذي يضعنا أمام رهان الانتهاء من المشروع بحلول الربع الأخير من العام 2019.
واختتم بالقول: لقد أنجزنا من هذا المشروع نسبة 86%، رغم التحديات والصعوبات، ولم يتبق أمامنا إلا الإقلاع بفريق واحد، مؤمنين بأن لنا كإماراتيين الريادة والمركز الأول، والعهد على أنفسنا ألا نفوّت النداء الأخير لانطلاقة رحلتنا في محطتها النهائية، وألا نرضى بأقل من التسليم الأمثل والإقلاع بعزيمة لن تلين.
وسيلبي مبنى المطار الجديد، البالغ مساحته 742 ألف متر مربع، عند افتتاحه الأعداد المتزايدة للمسافرين عبر مطار عاصمة الإمارات وذلك بالإضافة لمباني المطار الحالية، حيث من المتوقع أن تتجاوز هذه الأعداد الـ 45 مليون مسافر سنويا، خلال الأعوام العشرة المقبلة.
أضف تعليق