اخبار

“السيسي” يجتمع مع رئيس البنك الدولي خلال زيارته لأمريكا

April 25, 2010. Washington DC., World Bank/IMF Spring Meetings. Developemen Commitee

قال بيان رئاسي مصري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيجتمع مع رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد خلال زيارة للولايات المتحدة ستبدأ يوم السبت.

 

وجاء في البيان الرئاسي أن السيسي سيبحث مع رئيس البنك الدولي ومديرة صندوق النقد الدولي “فرص تعزيز التعاون القائم بين مصر والمؤسستين الدوليتين في مختلف المجالات الاقتصادية.”

 

ووافق صندوق النقد الدولي على برنامج لمدة ثلاث سنوات مع مصر في نوفمبر تشرين الثاني وأفرج عن شريحة أولى بقيمة 2.75 مليار دولار من قرض قيمته 12 مليار دولار يهدف إلى إعطاء دفعة للاقتصاد الذي تضرر بفعل سنوات من الاضطرابات أعقبت انتفاضة 2011.

 

وتنفذ مصر برنامجا للإصلاح الاقتصادي تضمن إقرار ضريبة القيمة المضافة وخفض دعم المواد البترولية وتحرير سعر الصرف.

 

ويشمل البرنامج عددا من التدابير الأخرى منها إلغاء دعم الطاقة وإصلاح الشركات الحكومية وإدخال إصلاحات على السياسة النقدية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي وتحقيق النمو في الأجل الطويل.

 

وتوجه السيسي إلى الولايات المتحدة يوم السبت وسيجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين.

 

وكان مسؤول أمريكي كبير قال يوم الجمعة إن ترامب سيسعى خلال محادثاته مع السيسي لإعادة بناء العلاقات مع مصر.

 

وتوترت العلاقات بين البلدين عندما وجه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما انتقادات إلى السيسي لشنه حملة على جماعة الإخوان المسلمين أقدم جماعة إسلامية في مصر.

 

ولا يفرق السيسي بين جماعة الإخوان المسلمين التي تقول إنها سلمية وبين متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. وتعتبر مصر الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.

 

وجمد أوباما المساعدات لمصر عامين بعد أن أطاح السيسي، عندما كان وزيرا للدفاع في منتصف 2013، بالرئيس محمد مرسي عقب احتجاجات حاشدة على حكمه. وكان مرسي، وهو قيادي بالإخوان المسلمين، قد انتخب في العام السابق.

 

وقالت مصادر في مطار القاهرة إن وفدا كبيرا يصحب السيسي في الزيارة التي قال المسؤول الأمريكي إنها ستركز، بجانب إعادة بناء العلاقات، على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية التي تبلغ 1.3 مليار دولار سنويا.

 

وتواجه مصر تحديا أمنيا يمثله إسلاميون متشددون ينشطون في محافظة شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وغزة كانوا قد أعلنوا البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014 الذي انتخب فيه السيسي.

 

وتقول منظمات تراقب حقوق الإنسان إن مصر تشهد انتهاكات واسعة لكن مصر تنفي ذلك.

 

وقال المسؤول الأمريكي إن إدارة ترامب تعتزم مناقشة مسائل حقوق الإنسان مع مصر خلف أبواب مغلقة.