بلغ صافي الاستثمار الأجنبي والمؤسسي في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 7.9 مليارات درهم مع نهاية الأشهر الـ11 الأولى من العام 2016 وبلغ صافي الاستثمار الأجنبي المتدفق إلى سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الشهور الستة الأخيرة (من يونيو إلى نوفمبر) نحو850 مليون درهم مما يعكس مدى جاذبية السوق للاستثمار.
وبحسب تصنيف الاستثمارات فقد بلغ صافي الاستثمار المؤسسي في سوق أبوظبي للأوراق المالية منذ بداية العام 2016 وحتى نهاية شهر نوفمبر 4.6 مليارات درهم فيما وصل صافي الاستثمار الأجنبي 3.3 مليارات درهم تقريباً.
ووفقاً للإحصائيات فإن الجزء الأكبر من صافي الاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي للأوراق المالية سجل لصالح المستثمرين الأجانب من غير العرب وبقيمة وصلت إلى 3.1 مليارات درهم خلال الأشهر الـ11 من العام 2016 في حين سجل بقية صافي الشراء للعرب والخليجيين وبواقع 200 مليون درهم وجاء جلها في شهر سبتمبر من نفس العام.
وأكد راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية أن ترقية سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى سوق ناشئة ضمن مؤشرات مورغان ستانلي ساهم في جذب المستثمرين الأجانب من مختلف دول العالم و الذين قاموا بضخ سيولة كبيرة خلال الفترة الماضية وكان الجزء الأكبر منها عبارة عن سيولة مؤسسية تستهدف الاستثمار.
وتوقع تواصل تدفق السيولة الأجنبية إلى السوق خلال المرحلة القادمة خاصة في ظل جاذبية أسعار الأسهم وانخفاض مكررات ربحيتها وارتفاع العوائد على الاستثمار في الشركات المدرجة بشكل عام.
وقال الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية إن استراتيجية عملنا فيما يتعلق بجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمؤسسية يأتي منسجماً مع الدور الأساسي الذي يلعبه سوق أبوظبي للأوراق المالية في إطار التزامه ببرامج خطة أبوظبي نحو تنمية وتطوير قطاع الخدمات المالية في الإمارة من خلال تعزيز البيئة التنافسية لممارسة الأعمال وجذب الاستثمارات.
أضف تعليق