صحة

“كوكاكولا” تنفق أموالًا طائلة لمواجهة مزاعم بشأن تسبب مشروباتها في السمنة

كشفت تقارير صحفية أن شركة “كوكاكولا” أنفقت ملايين من الجنيهات الإسترليني على أبحاث علمية بريطانية، ومبادرات للطعام الصحي في البلاد، لمواجهة مزاعم بشأن تسبب مشروباتها في السمنة.

وأظهر تحقيق لصحيفة “التايمز” أن الشركة العملاقة لديها صلات مالية مع 10 من العلماء البريطانيين، منهم مستشارون للحكومة، وغيرهم ممن يثيرون الشكوك حول وجود علاقة بين المشروبات السكرية وأزمة البدانة.

كما منحت “كوكاكولا” أموالًا لعدد من مستشاري الحكومة، ومنهم “كاري ركستون” عضوة مجلس إدارة المعايير الغذائية في اسكتلندا، والتي شاركت في عام 2010 في كتابة دراسة أشارت إلى عدم وجود علاقة مؤكدة بين تناول السكر والسمنة.

ويلقي العديد من العلماء اللوم على ارتفاع استهلاك السكريات في بريطانيا في زيادة أمراض السمنة في البلاد، والتي تقتل ما يصل إلى 53 ألف شخص سنويًا، وتكلف الخدمة الصحية الوطنية حوالي 5.1 مليار جنيه إسترليني.

وكانت الحكومة البريطانية قد رفضت فرض ضريبة على استهلاك السكريات في البلاد، على الرغم من الدعم الذي تلقاه الاقتراح من قبل عدة علماء ومسؤولين.