تقارير فيديو قوائم

مسارات الإنفاق الإعلانى بحلول 2019.. قائمة أكثر الشركات إنفاقاً على الإعلان

شهد عام 2017 تفوق الإنفاق الإعلاني الرقمي على إنفاق إعلانات التلفاز التقليدية، حيث بدأ المعلنون يعتمدون على هذه الإعلانات الرقمية بشكلٍ هائل. وبلغة الأرقام , فإن الإنفاق الإعلاني الرقمي بلغ قيمة 209 مليار دولار في جميع أنحاء العالم لعام 2017 وهو ما يعادل 41% من قيمة الإنفاق العالمي للإعلانات.

 

بينما بلغ الإنفاق الإعلاني على قنوات التلفاز 178 مليار دولار وهو ما يعادل 35% من الإنفاق الإعلاني العالمي.ورغم تفوق سوق الإعلانات الرقمية لأول مرة لكن تمَّ ملاحظة أنَّ إنفاق إعلانات التلفاز لازالت تنمو ببطء وذلك يتبع كل عام على حدى وما يحويه من فعاليات وأحداث رياضية وعالمية.وأيضاً بدأ الكثير من المعلنين الكبار الذين يعتمدون على إعلانات التلفاز بتخصيص جزءاً من ميزانيتهم للإعلانات الرقمية.

وتوقعت Magna استمرار هذه الفجوة بين الإعلانات الرقمية والتلفاز إذ يُتوقع أن تنمو الأولى العام المقبل بنسبة 13% لتصل إلى 237 مليار دولار في حين ستنمو الأخرى بنسبة 2.5% لتصل إلى 183 مليار دولار بفضل بعض الأحداث العالمية مثل الألعاب الأولمبية والانتخابات الأمريكية.

وبحلول عام 2020 تتوقع Magna أن يصل الإنفاق الإعلاني الرقمي إلى نسبة 50% من الإنفاق الإعلاني العالمي وبالطبع قد تستمر العملاقتان جوجل وفيسبوك بالسيطرة على الاستثمار الإعلاني الرقمي.

 

50 مليار دولار هو حجم الإعلانات على التواصل الاجتماعى فى 2019

50 مليار دولار هو حجم الأموال التي ستنفق على الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عام 2019، وفق توقعات وكالة الإعلانات “زينيث أوبتيميديا”، وعليه، وسيشكّل حجم سوق الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي 20% من حجم سوق الإعلانات على شبكة الإنترنت في عام 2019 بعدما شكّل 16% عام 2016.

وكشفت الوكالة أنه بحلول عام 2019 سوف يصبح الفارق بين الأموال المنفقة على الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي والأموال المنفقة على الإعلانات في الصحف 1% فقط، إذ سيبلغ الإنفاق على الإعلانات في الصحف 50.7 مليار دولار، مقارنة بـ 50.2 مليار دولار على وسائل التواصل الاجتماعي، على أن يتجاوزها بحلول عام 2020.

وفي ما يتعلق بإعلانات الفيديو عبر الإنترنت فهي تنمو، وفق الوكالة، بسرعة وسائل التواصل الاجتماعي نفسها، أي بنسبة 18% سنوياً، وبحلول عام 2019 ستصل إلى 35.4 مليار دولار عالمياً، متجاوزة بشكل طفيف الأموال المنفقة في سوق الإعلانات على الراديو البالغة 35 مليار دولار. وقد استفادت إعلانات الفيديو على الإنترنت أيضاً من انتشار الهواتف، فضلاً عن تطوير شبكات إنترنت سريعة، وباتت هذه الإعلانات شائعة لدى العلامات التجارية التي تستخدم إعلانات الفيديو على الإنترنت كعنصر مكمل للتلفزيون، ولكن بالنسبة إلى العديد من المعلنين لا يمكن استخدامها بديلاً من التلفزيون، فحتى بحلول عام 2019 ستكون إعلانات الفيديو عبر الإنترنت أقل بـ 18% من حجم الإعلانات التلفزيونية.

عوائد مذهلة لـ”جوجل” من سوق الإعلانات

وتقدر عوائد الإعلانات التي حققتها غوغل في الربع الثاني، الذي انتهى في 30 يونيو الماضي، بحوالي 22.67 مليار دولار، وهو مبلغ يعادل 87 في المئة من إجمالي عوائد غوغل من الإعلانات.

 

ويبدو أن غوغل في طريقها إلى تحقيق مبلغ 90 مليار دولار من الإعلانات خلال  2017 .وللمقارنة، فقد حققت غوغل عوائد من الإعلانات خلال العام 2016 بلغت 79.4 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق ما أنفقته أي دول في العالم على الإعلانات، ما خلا  الولايات المتحدة التي أنفقت أكثر بكثير على الإعلانات في العام الماضي.

وكشف المهندس أحمد صبري رئيس الأكاديمية العربية للتسويق الرقمي، إن حجم الإنفاق على إعلانات الديجتال على مواقع وشبكات الإنترنت وصل إلى 25% خلال العام الجاري 2017، بعد إن كان 15% خلال العام السابق 2016، و10% خلال عام 2015، من إجمالي حجم الانفاق الإعلاني حول العالم مقارنتة بالوسائل التقليدية مثل الصحافة والتليفزيون والراديو وإعلانات الطرق، وذلك مع ثبات حجم الإنفاق على الإعلانات بصفة عامة في هذه الوسائل.

وقال صبري، إن هذا التطور الذي يشهده حجم الاستثمار في الوسائل الرقمية يهدد عرش وسائل الإعلام التقليدية التي تضائل حجم الإنفاق الإعلاني عليها، والذي يعد أهم مصدر من مصادر تمويل الجهات الاعلامية بشكل عام.

وقدر خبراء التسويق والإعلانات الرقمية، أن «الإعلانات الرقمية» عبر مواقع التواصل والمواقع الإلكترونية، تستنزف أكثر من 10% من الإنفاق الإعلاني على مستوى دول مجلس التعاون الخليج، ما يفسّر التراجع المتواصل في حجم القطاع، مع العلم أن الإعلانات الرقمية في نمو متواصل، إلا أن غالبية إيراداتها تذهب إلى الشركات العملاقة، مثل: «جوجل» وفيسبوك». في وقت أكد عدد من خبراء ومسؤولي التسويق العاملين في القطاع العقاري أنهم ما زالوا يعتمدون بقوة على الإعلانات التقليدية، وخاصّة في الصحف.

الصحافة الورقية الأكثر قلقاً

شيء واحد أصبح واضحا وضوح الشمس وهو أن المعلنين أصبحوا غير متحمسين للإعلان في الصحف الورقية كما كانوا من قبل! هذا الأمر ليس في المنطقة  فقط بل في بلدان عريقة في مجال الصحافة كإنجلترا وأمريكا! فعلى سبيل المثال، انخفض الإنفاق الإعلاني في العام الماضي في الصحف الورقية في إنجلترا بنسبة ١١٪ ليصل إلى ١,٢٢ مليار جنيه إسترليني، وهذا يتناقض بشكل حاد مع النمو الذي حققته المواقع من عائدات الإعلانات الديجيتال ونمو إعلانات الإنترنت بنسبة ١٧,٣٪ ليصل إلى ٨,٦ مليار جنيه استرليني. المشكلة ليست فقط نابعة من عزوف الشركات الكبرى عن الإعلان في الصحف الورقية، بل الأمر وصل إلى عزوف مؤسسات إعلامية أخرى كالإعلام المرئي من الإعلان في الصحافة الورقية! هذا الأمو وضح جليا مع ابتعاد شبكة تليفزيونية كبرى مثل ”سكاي“ (Sky) تدريجيا من الإعلان في الصحف. ففي عام ٢٠١٣ ضخت شبكة ”سكاي“ مبلغ ٦١,٥ مليون جنيه إسترليني للإعلان في الصحف، تضاءل هذا المبلغ في العام ٢٠١٥ حتى وصل إلى ٤٧,٧ مليون جنيه إسترليني

”سكاي“ ليست العلامة التجارية الرئيسية الوحيدة التي تبتعد عن الصحافة الورقية، ففي الفترة من ١ يوليو ٢٠١٥ حتى ٣٠ يونيو ٢٠١٦، خفضت العلامات التجارية للسيارات إنفاقها الإعلاني في الصحف البريطانية بنسبة ٢٤,٢٪ على أساس سنوي إلى ١٠٥ مليون جنيه استرليني!

الإنفاق الإعلاني في دول مجلس التعاون الخليجي

و بلغ الإنفاق الإعلاني في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الشهور التسعة الأولى 2017 ما يقارب 10 مليارات درهم (2.7 مليار دولار)، مقارنة مع 12 مليار درهم (3.23 مليار دولار) في الفترة المماثلة من 2016 متراجعاً بنسبة 16%، وهي أيضاً نسبة تراجع الإنفاق الإقليمي، الذي وصل إلى 20 مليار درهم (5.47 مليار دولار)، مقارنة مع 24 مليار درهم (6.52 مليار دولار) في الفترة المقابلة من العام الماضي.

استحوذت الإمارات على نصف الإنفاق الإعلاني الخليجي في 9 شهور الأولى وبحصة إجمالية بلغت 46% وبقيمة 4.6 مليار درهم، مقارنة مع 5.54 مليار درهم في الفترة المماثلة 2016 بتراجع 17%، فيما حلت السعودية ثانية بحصة إجمالية 26%، وبقيمة 710 ملايين دولار من 856 مليون دولار في 2016 بتراجع 17%، وبلغت حصة الكويت 13% وسلطنة عُمان 4% والبحرين 3%.

ما أسباب تراجع الإنفاق الإعلاني وأين ذهبت الميزانيات الإعلانية؟

يتبين للباحث أن ملايين الدولارات قد تحولت من وسائل الإعلان التقليدية إلى عالم الإعلانات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي. كان الجميع ينتظر نتائج وإحصاءات التقارير الشهرية عن أرقام الإنفاق الإعلاني عبر الوسائل الرقمية، ولكن المفاجأة كانت قيام إحدى المجلات المُتخصصة بإصدار عدد خاص احتوى على بيانات 2016 بما فيها أرقام الإنفاق الإعلاني عبر الوسائل الرقمية، التي قدَرت فيه حجم القطاع بنحو 380.2 مليون دولار (1.39 مليار درهم) في الإمارات والسعودية والكويت فقط؛ نظراً لعدم وجود أرقام وإحصاءات من باقي دول مجلس التعاون الخليجي. وقد ذكَرت الدراسة أن حجم الإنفاق الإعلاني عبر الوسائل الرقمية قد شهد نمواً 9.5% عن 2015. كذلك فقد أفادت الدراسة أن 18 ألف حملة جديدة دخلت سوق الإعلان الرقمي في أسواق الدول الثلاث خلال 2016.

جدير بالذكر أن عدد مستخدمي الإنترنت في دول المنطقة قد بلغ 120 مليوناً أي ما نسبته 48% من مجموع عدد سكان دول المنطقة، وبلغ عدد المواظبين على تصفح منصات التواصل الاجتماعي 213 مليون شخص، فيما بلغ عدد مستخدمي الهواتف المحمولة لمتابعة الكتابة الإلكترونية 300 مليون أي ما يمثل 125% من مجموع عدد سكان دول المنطقة.

مستقبل الإنفاق الإعلاني في الإمارات والمنطقة

وعن مستقبل الإنفاق الإعلاني في الإمارات والمنطقة بشكل عام، ، أجمع عدد من الرؤساء التنفيذيين في شركات عقارية وخبراء في مجال التسويق والعلاقات العامة على أن الصحف اليومية هي الخيار الأول لشركات التطوير العقاري؛ لتسويق مشاريعهم العقارية وطرحها أمام الجمهور والمشترين. وأضاف المسؤولون والخبراء، أن جمهور الصحف اليومية وقراءها يتميزون بالثقة والمصداقية مقارنة مع وسائل الإعلام التسويقية الأخرى، وبذلك يكون المضمون الإعلامي للرسالة والمردود التسويقي قد جنى ثماره بما أن الجمهور المستهدف هم جمهور حقيقي وصادق بنسبة 100%.

واعتبر وليد الهندي الرئيس التنفيذي لشركة «إمكان العقارية» أن قرّاء الصحف اليومية هم جمهور تفاعلي وحقيقي، ولا يجب أن نغفل دور الصحف في طرح آخر المشاريع والمنتجات العقارية. وأشار الهندي إلى أنه في الفترة الحالية، وفي خضم تزاحم الإعلام الرقمي التفاعلي من خلال وسائل الإعلام المجتمعي والتطبيقات الذكية، تعد وسائل الإعلام التقليدية في مرحلة باتت تفرض عليها متغيرات مهمة قد تجعلها تواكب تلك المتغيرات أو الصعوبات.

 

42 % حصة الصحف من الإنفاق في الإمارات

 

على صعيد الإنفاق الإعلاني في الإمارات، استحوذت الصحف على نصيب الأسد من القيمة الإجمالية للإنفاق الإعلاني في الدولة خلال 9 شهور وبنسبة 42% بقيمة ملياري درهم (518 مليون دولار) مقارنة مع 2.5 مليار درهم في 2016 متراجعاً بنسبة 20%، فيما جاءت الإعلانات الخارجية ثانياً بحصة 36% وبقيمة 1.6 مليار درهم مقارنة مع مليارين في 2016 وبتراجع 20%.

وجاء الراديو ثالثاً بنسبة 19% وبقيمة 862 مليون درهم من 785 مليون درهم بارتفاع 10%، فيما حلت السينما أخيراً 3.5% وبقيمة 161 مليون درهم متراجعة 16% من 191 مليون درهم.

 

 

توقعات حجم الإنفاق على الإعلان حول العالم من عام 2017 إلى 2021 فهي كالتالي

عام 2016 بلغ حجم سوق الإعلاني العالمي 493 مليار دولار

2017 : 511 مليار دولار

2018 : 533 مليار دولار

2019 : 552 مليار دولار

2020 : 579 مليار دولار

2021 : 600 مليار دولار

 

قائمة أكثر الشركات إنفاقاً على الحملات الإعلانية في العالم

 

 

1- شركة بروكتر آند جامبل:

 

وهي اكبر شركة امريكية حيث وصل إجمالى الإنفاق الإعلانى إلي 4,829 مليار دولار .

 

 

2- جنرال موتورز:

 

وأنفقت هذه المؤسسة العملاقة  فى صناعة السيارات على الحملات الإعلانية الخاصة بها 3,067 مليار.

 

 

3- كوم كاست:

 

متخصصة بتزويد خدمات الانترنت وقامت بإنفاق 2,989 مليار دولار على الحملات الإعلانية

 

 

4- إيه تي أند تي:

 

المنظمة الأمريكية رقم واحد في مجال الاتصالات وقامت بصرف ما يقارب الـ2,989 مليار دولار

 

 

 

5- فيرايزون:

 

هي مؤسسة أمريكية  في مجال الاتصالات وتم صرف مبلغ 2,381 مليار دولارعلى الدعاية.

 

 

6- فورد:

 

من عمالقة صناعة السيارات حول العالم  وأنفقت نحو  2,276  مليار دولار على الحملات الإعلانية

 

 

 

7- لوريال:

 

شركة فرنسية وتعمل في انتاج وصناعة مستحضرات التجميل وصرفت ما يقرب من 2,239 مليار دولار

 

 

8- بنك جي بي مورجان تشايس:

 

وهو واحد من اهم واكبر بنوك الولايات المتحدة وقام بانفاق 2,086 مليار دولار على الدعاية

 

 

9- امريكان اكبريس:

 

مؤسسة عالمية تعمل في قطاع المصارف وخدماتها المتنوعة وقد انفقت نحو 2,070 مليار دولار

 

10- تويوتا:

 

شركة غنية عن التعريف و تشتهر بصناعة السيارات وقد انفقت مبلغ 2,008 مليار دولار