قائمة أقوى المصارف الإسلامية في العالم

القيمة السوقية
بلغت القيمة السوقية لأكبر 20 مصرفاً إسلامياً بحسب إغلاق 30 أكتوبر 2014 نحو 107.7 مليار دولار ,احتل  مصرف الراجحى صدارة  القائمة بقيمة سوقية تقدر بنحو 28.7 مليار دولار تلاه في المركز الثاني بيت التمويل الكويتي  بقيمة 12.5 مليار دولار.

ثم جاء في المرتبة الثالثة  مصرف الريان القطري والذي قدرت قيمته بنحو 10.6 ملياراً فيما كان مصرف الإنماء السعودي  الرابع بنحو 9.5 مليار دولار.

فرضت البنوك الإماراتية سيطرتها على القائمة بواقع 5 مصارف ,  ثلاثة بسوق دبي  واثنين بسوق أبوظبى . وتقاسمت السعودية والبحرين المركز الثاني من حيث العدد بنحو 4 بنوك لكل منهما .فيما كان نصيب الكويت وقطر متساويا بواقع 3 بنوك, وأخيراً سلطنة عمان ممثلة في بنك  العز الإسلامي.

وقد شهد العام 1978 ,دمج مختلف المؤسسات التي تحمل اسم الراجحي تحت مظلة واحدة في شركة الراجحي المصرفية للتجارة وفي عام 1988 تم تحويل المصرف إلى شركة مساهمة سعودية عامة. وبما أن المصرف يرتكز إلى مبادئ المصرفية الإسلامية بشكل أساسي، فهو يلعب دوراً رئيسياً وأساسياً في سد الفجوة بين متطلبات المصرفية الحديثة والقيم الجوهرية للشريعة الإسلامية مشكلاً معايير صناعية وتنموية يحتذى بها.

يتمتع مصرف الراجحي، ومقره الرياض بالمملكة العربية السعودية، بمركز مالي قوي وهو يدير أصولاً بقيمة 288 مليار ريال سعودي (76.8 مليار دولار أمريكي) كما في 31/03/2014، ويبلغ رأس ماله 16.25 مليار ريال سعودي (4.3 مليار دولار)، ويعمل فيه أكثر من 8,400 موظفاً. ولديه شبكة واسعة تضم أكثر من 500 فرعاً وأكثر من 3,600 جهاز صراف آلي و28,000 أجهزة نقاط البيع، و 130 مراكز للحوالات المالية، كما أن لديه أكبر قاعدة عملاء بين المصارف السعودية.

تمكّن بيت التمويل الكويتي “بيتك” بخطوات واثقة من توسيع بؤرة أعماله وانجازاته ليتبوأ مركز الصدارة في مجال العمل المصرفي الإسلامي، ويصبح مؤسسة مالية قيادية، ليس في الصناعة المصرفية الإسلامية فحسب، بل أيضاً ضمن قطاع الصناعة المصرفية ككل،الى جانب كونه أكبر الممولين في السوق الكويتي والإقليمي.

حيث يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات، والخدمات المالية الإسلامية. ويعمل في سبعة مناطق حول العالم، ولديه أكثر من 355 فرع مصرفي، وأكثر من 475 جهاز سحب آلي، وحوالي 8,000 موظف.

وبلغت أرباحه 1,426 مليار ريال قطري، محققاً زيادة نسبتها 14.1% مقارنة مع أرباحه التي حققها خلال نفس الفترة من عام 2013 والتي بلغت 1,250 مليون ريال. ووصل مجموع الموجودات بلغ 77,830 مليون ريال قطري مقارنةً مع 66,905 مليون ريال قطري كما في 30 سبتمبر 2013، بنسبة نمو بلغت 16.3%.

وحافظ مصرف الريان على تصنيفه من قبل وكالة Moody’s لخدمات المستثمرين عند (A2/Prime-1) مع نظرة مستقبلية مستقرة.

ويقوم البنك بتقديم جميع الأعمال المصرفية والتمويلية والاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ويقوم البنك بتقديم خدمات إدارة الأصول والوساطة عبر شركته التابعة الإنماء للاستثمار.

ارتفعت أرباح “مصرف الإنماء”، إلى 932 مليون ريال (0.62 ريال/للسهم) بنهاية التسعة أشهر الأولى 2014، مقارنة بأرباح قدرها 725 مليون ريال سجلها خلال نفس الفترة من عام 2013.

أسس البنك سعيد لوتاه. ومنذ تأسيسه في العام 1975 كأول بنك إسلامي متكامل الخدمات، أصبح بنك دبي الإسلامي رائداً في مجال الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية، وهو يرسي المعايير في هذا المجال مع زيادة الطلب على المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية في المنطقة والعالم.

واليوم، تلقى الخدمات المصرفية الإسلامية إقبالاً متزايداً من قبل المتعاملين، وتتمتع بمستوى عال من التقدير حيث تعتبر بديلاً إسلامياً متميزاً عن الخدمات المصرفية التجارية التقليدية، وهي تجذب المزيد من المتعاملين غير المسلمين، يحفزهم على ذلك تميّز النظام المصرفي الإسلامي الملتزم بالشفافية والقيم الأخلاقية العالية.

تحول البنك إلى المصرفية الإسلامية، وهو الأمر الذي أعطى زخماً للبنوك الإسلامية على المستوى المحلي والدولي. بلغ إجمالي عدد فروع البنك بالمملكة 329 فرعاً بنهاية العام المالي 2013م، تقدّم خدمات مصرفية إسلامية.

بلغ عدد عملاء البنك أكثر من 3.5 مليون عميلاً بنهاية العام المالي 2013. بلغ عدد موظفي البنك الأهلي بالمملكة 7,119 بنهاية العام الماضي ، تبلغ نسبة السعوديين منهم 93.6%.يشهد البنك عملية طرح لاسمهم بالسوق السعودية والذي من المنتظر أن يكون ثاني اكبر اكتتاب بالعالم بعد طرح “على بابا” الصينية.

وثبتت وكالة موديز العالمية تصنيف بنك أبوظبي الإسلامي الشهر الماضى  على الفئة A2 من حيث إصداره أوراقاً مالية بالعملتين المحلية والأجنبية.

وقالت الوكالة العالمية للتصنيفات في تبرير تثبيتها لتصنيف البنك إنه يعتمد على ثقتها في جدارة البنك الائتمانية وقدرته على الاعتماد على الذات.

يقدم المصرف مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، المصممة للأفراد والشركات الصغيرة وكذلك الشركات الكبيرة وعلى أعلى مستوى من الإمتثال مع أحكام الشريعة الإسلامية التي وضعتها هيئة الرقابة الشرعية، يعتبر الإمارات الإسلامي  نافذة بنك الإمارات دبي الوطني للتعاملات المصرفية الإسلامية، بلغ صافي أرباحه 62.7 مليون دولار، فيما تقدر الودائع بنحو 8.16 مليارات دولار.

ظهرت الصيرفة الإسلامية في بريطانيا أواخر السبعينات وبداية الثمانينات،(1978ء1979) حيث سمحت الحكومة البريطانية لبعض الشركات الاستثمارية الإسلامية في العمل في لندن وكان أولها: شركة الاستثمار الإسلامية القابضة (Islamic Banking International Holding) 1978، وبعدها شركة بيت التمويل (Islamic Finance House)، وفي سنة 1987 دخلت مجموعة مصرف البركة العالمية التي استمرت في العمل إلى غاية 1993، حيث تطورت ودائعها من 28 مليون جنيه إسترلينى  سنة 1983 إلى 154 جنيهاً سنة 1991، وفتحت فرعين في لندن و وفرع آخر في برمينغهام. لكن نتيجة للازمة المالية التي عصفت بالسوق المالي اللندني اوخر الثمانينات وبداية التسعينات، اضطرت الحكومه البريطانيه الى تشديد المراقبة والزيادة في الضرائب على المؤسسات المالية الاجنبية (قانون المصارف لسنة1987.

وفي سنة 1997 فتح المصرف المتحد الأهلي الكويتي فرعا له في لندن عرف بمشروع المنزل لتقديم تمويلات للجالية المسلمة عبر عقود المرابحة و الايجارة.

فرنسا
في أواخر ابريل 2011 أصدرت أول صكوك في السوق المالية الفرنسية يتماشى مع الشريعة الإسلامية، وبعدها دخلت مجموعة البنك الشعبي و بنك فرنسا في فتح نوافذ للمنتجات الإسلامية (المرابحه والايجار…) التي تساير متطلبات سوق العقار الفرنسي.

وظهرت بعدها المؤسسة الفرنسية المالية الإسلامية IFFI  الذي يترأسه وزير الخارجية الأسبق ورئيس غرفة التجارة الفرنسية العربية لتعزيز التمويل الإسلامي في فرنسا . Herve de Charette في عهد حكومة ساركوزي التي كانت قد أعطت إشارات واضحة في إستقطاب الرأسمال الإسلامية، فقامت بعدها عدة بنوك إسلامية في زيارات إلى فرنسا لمعرفة الفرص التي تتيحها فرنسا للتمويلات الإسلامية، حيث تشير تقارير فرنسيه إلى قرب افتتاح أول بنك سلامي في فرنسا والمرجح حسب نفس التقارير إلى البنك الإسلامي الدولي القطري.

البنك الإسلامي البريطاني
أكتوبر 2004 سنة ميلاد أول بنك إسلامي بكل مواصفات الصيرفة الإسلامية، البنك الإسلامي البريطاني (IBB) بعد مجهودات من الحكومة البريطانية لتعزيز دور الصيرفة الإسلامية في السوق المالي اللندني إيمانا منهم بمبدأ المنافسة والدراسات السابقة للباحثين الذين شددوا على مستقبل الصيرفة الإسلامية في السوق اللندنية، ولعل ابرز هذه الوجوه رودني ويلسون Rodney Wilsonالاقتصادي الذي يعتبر احد ابرز الوجوه التي تنبأت وكتبت على الصيرفة الإسلامية في بريطانيا. بعدها فتحت بنوك تقليدية نوافذ للمنتجات الإسلامية، وكان أبرزها بنك HSBC Amanah, ABC International .Bank, Deutsh Bank, Citi Group…حسب اخر الإحصائيات وصل حجم الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في السوق المالية البريطانية إلى 27 مليار دولار سنة 2010 بنمو تراوح بين 7،3% إلى 23،7%، حيث تحتل لندن الرتبة الثامنة عالميا في استقطاب الأموال و الاستثمارات الإسلامية.

بنك لندن والشرق الأوسط
وهو أكبر البنوك الإسلامية في أوروبا يضم من بين كبار مساهميه بنك بوبيان ومؤسسة التأمينات الاجتماعية الكويتية، حقق بنك لندن والشرق الأوسط أرباحاً تشغيلية قبل خصم الضرائب بلغت 5.1 ملايين جنيه استرليني خلال النصف الأول من العام الجاري

سجلت الإيرادات التشغيلية 33.4 مليون جنيه استرليني في الفترة المنتهية في 30 يونيو من العام 2014، وهي زيادة بنسبة 32% عن الفترة نفسها من العام الماضي، حيث كانت 25 مليون جنيه استرليني. كما شهدت الميزانية العمومية زيادة في حجم الأصول لتصل إلى 1.3 مليار جنيه استرليني بعد أن كانت 1.1 مليار جنيه استرليني في الفترة نفسها من العام 2013. وقد حافظ بنك لندن والشرق الأوسط على معدل كفاية رأس المال وفق معايير بازل 3 المتوقع تطبيقها قريباً.