مقابلات

سمير شرفان : نيسان من أسرع علامات صناعة السيارات نمواً فى المنطقة

الحصة السوقية لـ”نيسان ” ارتفعت  45% بمنطقة الخليج خلال 5 سنوات

“نيسان” للعام الخامس على التوالي بين العلامات التجارية الأكثر قيمة بالعالم

الشركة  تتوقع بيع 5,6 مليون سيارة خلال السنة المالية الحالية

شرفان :

“باترول V6” تم تصميمها لمواكبة احتياجات السائقين في المنطقة

مبيعات “نيسان ليف” الكهربائية تخطت 200 ألف سيارة حول العالم

يؤكد سمير شرفان الرئيس التنفيذي أن “نيسان” تعمل على قيادة مسيرة التغيير في قطاع السيارات، ولاسيما تجربة القيادة من خلال رؤيتها للتنقل الذكي التي تساهم في تعزيز جهودنا لتطوير السيارات الكهربائية وتقنيات القيادة الذاتية والسيارات المتصلة وغيرها من المنتجات فائقة التطور.

ولفت شرفان إلى أنه رغم الظروف الصعبة التي تعصف بأسواق المنطقة، سجلت الشركة منذ بداية العام وحتى اليوم نمواً ملموساً في حصتها السوقية بنسبة 24% في بلدان الخليج العربي و48% في المملكة العربية السعودية على أساس سنوي.

 

هل لك أن تخبرنا عن مسيرة تطور “نيسان الشرق الأوسط” خلال السنوات الخمس الماضية أي منذ انضمامك إلى كادر عملها، وكذلك عن استراتيجية الشركة خلال المرحلة المقبلة؟

كشفت الشركة مطلع شهر مايو الماضي عن نتائجها المالية للسنوات الخمس الماضية، حيث سجلت نمواً ملموساً في حجم مبيعاتها بنسبة 70%، وارتفعت حصتها السوقية بنسبة 45% في بلدان مجلس التعاون الخليجي. وخلال تلك الفترة، ارتكز أداء الشركة في المنطقة على حجم ونوع عملياتها،ومستوى رضا العملاء، وتميز الخدمات،والاستثمار في قوّة علامتها التجارية. والأهم من ذلك، تم تصنيف منطقة الشرق الأوسط بين قائمة الأسواق الأكثر أهميةً بالنسبة لشركة “نيسان” حول العالم.

وتلعب خطة إعادة إحياء “نيسان” في المملكة العربية السعودية دوراً رئيسياً في نجاح الشركة بالمنطقة، حيث ركزت خلال شهر نوفمبر 2013 على ترسيخ حضورها المباشر في السوق السعودية عبر تأسيس شركة “نيسان السعودية”، إلى جانب التعاقد مع وكالة “العيسى للسيارات” كشريك استراتيجي لها في المملكة. كما أعلنت الشركة في مارس 2016 عن اختيار “بترومين” كشريك استراتيجي ثانٍ لها في المملكة.

وبالنظر إلى منطقة الخليج العربي، نحرص اعتباراً من عام 2016 على تطبيق استراتيجية واضحة المعالم تهدف إلى تحقيق طموحاتنا على صعيد الأعمال وتنقسم إلى 3 ركائز رئيسية؛تستند الركيزة الأولى لاستراتيجية نمو “نيسان” في المنطقة إلى الإدارة الفاعلة لمجموعتها من السيارات والتي تشمل طرازات أساسيّة مثل “باترول”، و”إكس تريل”، و”باثفايندر”، و”ألتيما”، و”ماكسيما”، و”صني”، و”سنترا”، وسيارات نيسان “بيك أب”، بالإضافة إلى التخطيط المدروس لدورات حياة هذه الطرازات. وخلال السنوات الخمس الماضية، استأثرت طرازاتنا الرئيسية بـ 70% من مبيعاتنا. ولا شك أن زيادة مبيعات”باترول” بنسبة400%و”إكس- تريل” بنسبة 440% خلال 5 سنوات يعكس صوابية استراتيجيتنا الأساسية لخطوط إنتاج سياراتنا.

وتتمحور الركيزة الثانية لاستراتيجية نمو الشركة حول تحقيق الريادة في مجال خدمة العملاء بهدف تقديم أفضل التجارب لهم في عملية البيع وما بعدها. وتبوأت “نيسان”مكانة رائدة بهذا المجال في الأسواق الخليجية الرئيسية،حيث جاءت بالمرتبة الأولى في أكثر من نصف تلك الأسواق.

أما الركيزة الثالثة، فتتمثل في قوة العلامة التجارية للشركة؛ حيث سجلت نمواً في معدل الشراء بنسبة 46% خلال السنوات الخمس الماضية من خلال استقدام أحدث الابتكارات والتجارب لعملائها في المنطقة عبر منصات مشاركة فريدة مثل حملة “مطار دبي” الترويجية و”أكاديمية نيسان جي تي”، والشراكة مع بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إضافة إلى اتفاقية الرعاية مع “مجلس الكريكت الدولي”. واستكملت الشركة هذه الإنجازات بإطلاق سيارة “نيسمو” التي تعد أشهر سيارات “نيسان” الرياضية وأفضلها من حيث الأداء، فضلاً عن تحقيق عدة إنجازات متميزة ساهمت في دخول “نيسان” إلى موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية لخمس مرات.

  1. ما هي معدلات نمو “نيسان” في منطقة الخليج العربي والمملكة العربية السعودية خلال عام 2016؟

رغم الظروف الصعبة التي تعصف بأسواق المنطقة، سجلت الشركة منذ بداية العام وحتى اليوم نمواً ملموساً في حصتها السوقية بنسبة 24% في بلدان الخليج العربي و48% في المملكة العربية السعودية على أساس سنوي.

  1. كيف كان أداء الشركة خلال عام 2016 على المستوى العالمي؟ وما توقعاتكم للعام المقبل؟

خلال النصف الأول من العام، نجحت “نيسان”بتحقيق أرباح تشغيلية قوية بلغت 339,7 مليار ين ياباني، وهو ما يمثل هامش ربح قدره 6,4% على صافي الإيرادات البالغة 5,32 تريليون ين. وتم تسجيل هذه النتائج بالرغم من تقلبات أسعار صرف العملات مؤخراً،واستمرار التحديات في اليابان والأسواق الناشئة.

وعلى أساس العملة الثابتة، ارتفعت الأرباح التشغيلية للشركة بنسبة 31,5% لتبلغ519,5 مليار ين ياباني، بما يمثل هامش ربح قدره 8,5%. ويعكس ذلك حجم الطلب على منتجاتها الرئيسية وخصوصاً في أسواق أمريكا الشمالية، والكفاءة المستمرة لإدارة التكاليف، ومواصلة طرح منتجات جديدة، بالإضافة إلى استراتيجية التحالف.

واستناداً لبيانات  الإدارة المحددة على أساس مسبق والتي تتضمن نتائج عمليات الشركة في الصين،تراجع صافي الإيرادات خلال النصف الأول من السنة المالية 2016 بنسبة 9,6% ليصل إلى 5,84 تريليون ين ياباني. بينما وصلت الأرباح التشغيلية إلى412 مليارين ياباني بانخفاض قدره 10,7% قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما أفضى إلى انخفاض هامش الربح التشغيلي من 7,2% إلى 7,1%.

وعلى أساس سعر صرف العملة الثابت، ارتفع صافي الإيرادات المحددة على أساس مسبق بنسبة 4,2% ليبلغ 6,73 تريليون ين ياباني، فيما ارتفعت الأرباح التشغيلية للشركة بنسبة 30,6% لتبلغ 603 مليارات ين ياباني، وهو ما يعادل هامش أرباح نسبته9%.

وتتوقع الشركة أن تبيع 5,6 مليون سيارة خلال السنة المالية الحالية بارتفاع قدره 3,3%. واستناداً لهذه النظرة المستقبلية للمبيعات، تحافظ “نيسان” على توقعاتها الصادرة بدايةً إلى “بورصة طوكيو للأوراق المالية” في مايو2016.

  1. كيف تنظرون إلى مستقبل “نيسان” خلال السنوات الخمس المقبلة؟

يواجه العالم مشكلات خطيرة تتمثل في ظاهرة الاحتباس الحراري والازدحام والحوادث المرورية إلى جانب الحاجة للاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة.

وانطلاقاً من مسؤوليتها كشركة عالمية رائدة في صناعة السيارات، تتطلع “نيسان” إلى تحسين حياة الناس وجعلها أكثر أماناً من خلال ابتكار حلول قيّمة وعالية الكفاءة تلائم الأفراد وتتيح لهم خيارات أوسع للتنقل مع السعي لتحقيق هدفها الأسمى بتفادي الانبعاثات الضارة والحوادث المميتة على الطرقات.

وفي هذا السياق، أطلقنا رؤية “نيسان” للتنقل الذكي كوسيلة لتحقيق ذلك انسجاماً مع نهجنا المتواصل في ابتكار تقنيات جديدة تجعل من سياراتنا بمثابة شركاء أكثر ذكاءً وتطوراً. وقد أثبتنا هذا التفوق خلال السنوات العشرين الماضية عبر إطلاق ابتكارات وتقنيات غير مسبوقة في العالم. وتعتبر هذه الرؤية بمثابة رحلة لاستكشاف مستقبل سيارات “نيسان” التي نراها اليوم.

وتشمل “رؤية نيسان للتنقل الذكي” 3 مجالات رئيسية للابتكار تتضمن آليات إمداد سيارات “نيسان” بالطاقة وأساليب قيادتها وكيفية دمجها مع المجتمع. وتوفر هذه الابتكارات مستويات أكبر من التشويق والثقة والاتصال مع العالم الخارجي.

ترتكز رؤية “نيسان” للتنقل الذكي على 3 مجالات رئيسية للابتكار:

  • القيادة الـذكية: تمنح العملاء مزيداً من الثقة عبر الارتقـاء بمستويات السلامة والتحكم وتوفير الراحة لجميع الركاب.
  • القوة الذكية: تعزز حماس العملاء أثناء القيادة من خلال رفع مستويات الكفاءة والاستدامة
  • التكامل الذكي: تضمن للعملاء البقاء على اتصال دائم عبر تقنيات مريحة تعــزز العلاقة بين السائق والمجتمع الخارجي

ومن خلال رؤية “نيسان” للتنقل الذكي، فإننا نعمل على بناء مستقبل أفضل لعملائنا تسوده الثقة والتشويق والقدرة على الاتصال بشكل أكبر.

وتعمل “نيسان” على قيادة مسيرة التغيير في قطاع السيارات، ولاسيما تجربة القيادة من خلال رؤيتها للتنقل الذكي التي تساهم في تعزيز جهودنا لتطوير السيارات الكهربائية وتقنيات القيادة الذاتية والسيارات المتصلة وغيرها من المنتجات فائقة التطور. وعلى صعيد السيارات الكهربائية، نجحنا بتأسيس فئة السيارات عديمة الانبعاثات قبل 5 سنوات من خلال إطلاق سيارة “نيسان ليف” الكهربائية بالكامل، والتي تخطت مبيعات الشركة منها عتبة 200 ألف سيارة حول العالم.

وعززت الشركة نطاق القيادة في سيارتها “ليف 2016” بنسبة 20% من خلال تزويدها ببطارية باستطاعة 30 كيلوواط. ولاشك بأن تعزيز نطاق القيادة وتنامي انتشار منصات الشحن السريعة في الأسواق الرئيسية سيساهم في تعزيز مبيعات السيارات عديمة الانبعاثات بشكل أكبر.

وبحلول نهاية العقد الحالي، تعتزم “نيسان” توفير المزيد من السيارات المتصلة وإطلاق أنظمة ومزايا متطورة تجعل من قيادة السيارات أكثر أماناً ومتعةً وإنتاجية. وكان تحالف “رينو – نيسان” قد كشف عن خطط لإطلاق10 نماذج مزودة بتقنيات القيادة الذاتية بحلول عام 2020.

وتتمتع العديد من سيارات “نيسان” بمجموعة من التقنيات المتطورة بما فيها تقنية ذكية لتثبيت السرعة، ونظام التحذير التنبؤي قبل الاصطدام الأمامي، وتقنية الفرملة الأمامية في حالات الطوارئ، ونظام التدخل لمنع مغادرة حارة السير. وتعتبر تلك التقنيات بمثابة خطوات مهمة في مسيرة ابتكار سيارات ذاتية القيادة بشكل كامل.وتمتلك “نيسان” الاستعداد التقني اللازم لإنتاج مثل هذه السيارات بشكل كامل:

  • أطلقت “نيسان” خلال شهر يوليو تقنية ProPILOT للقيادة الذاتية على الطرقات السريعة ذات المسار الواحد، وهي تدمج بين تقنيات التوجيه التلقائي وآلية عمل دواسة الوقود والمكابح لتخفيف العبء عن السائق في الطرقات المزدحمة والمسافات الطويلة. وتتوافر هذه التقنية ضمن سيارات الفان الصغيرة “نيسان سيرينا” في اليابان، كما تعتزم الشركة تجهيز سيارتها “نيسان قاشقاي” الأكثر مبيعاً في أوروبا بهذه التقنية المتطورة.
  • تعتزم “نيسان” بحلول عام 2018 طرح النسخة التالية من تقنية ProPilot الخاصة بالقيادة في الشوارع متعددة المسارات، وهي تستطيع تقييم المخاطر تلقائياً وتغيير المسارات أثناء القيادة على الطرقات السريعة.
  • ويتمثل ثالث إنجازات الشركة ضمن إطار برنامجها لابتكار سيارات ذاتية القيادة بالكامل في تطوير إمكانات السيارات على السير داخل المدن بما في ذلك التعامل مع التقاطعات دون تدخل السائق، وذلك بحلول عام 2020.
  • تكمن التحديات الرئيسية في الإطار التنظيمي وتطوير البنية التحتية والتأكد من عمل جميع التقنيات بسلاسة تامة قبل البدء بإنتاج سيارات ذاتية القيادة تماماً. ومن الأهمية إرساء خطوات تدريجية لكسب ثقة السائقين إزاء الانتقال لاعتماد التقنيات الجديدة.
  1. ما مدى تأثير هبوط أسعار النفط والتغيرات في أسواق الصرف على القطاع؟

سببت تقلبات أسعار النفط ضغطاً إضافياً على الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الحالي. ومع ذلك، تُظهر التقارير أن نمو هذا الناتج- ولا سيما في بلدان الخليج العربي- سيبقى إيجابياً رغم وجود هبوط طفيف. وينبغي أن يدفع ذلك سكان هذه المنطقة إلى النظر في استخدام مركبات أكثر كفاءة من حيث استهلاك الوقود.

ونؤمن في “نيسان” بأهمية دعم تقنيات القيادة المستدامة وتعزيز كفاءة استهلاك الوقود في كافة الطرازات التي نقدمها. وتعتبر سيارة “نيسان ماكسيما 2016” الجديدة كلياً- والتي تم إطلاقها مؤخراً في منطقة الشرق الأوسط- مثالاً رائعاً لقدرة التكنولوجيا المبتكرة على توفير أداء عالي، بالإضافة لكونها السيارة الأكثر كفاءة من حيث استهلاك الوقود ضمن فئتها. وقد تمت إعادة تصميم محركها المزود بـ 6 أسطوانات على شكل حرف Vسعة 3,5 ليتر والذي ينتمي لفئة المحركات من نوع VQ مع تغيير 60% من أجزائه (مقارنة مع الجيل السابق منه). ويتيح هذاالمحرك ترشيد استهلاك الوقود بنسبة 15% على الطرقات السريعة،وهوما يعادل 30 ميلا ًلكل غالون من الوقود.

كما أطلقنا مؤخراً سيارة “باترول V6″ التي تم تصميمها خصيصاً لمواكبة احتياجات السائقين في المنطقة مع الأخذ بالاعتبار حاجة المستهلكين لسيارات عملية واقتصادية في استهلاك الوقود. وتوفر ’باترول V6‘ مستويات عالية من القوة والفخامة التي لطالما تميزت بها سيارات ’باترول‘ والتي أكسبتها لقب ’بطل كل الدروب في الحياة‘ عن جدارة.

وتم تصميم واختبار ’باترول V6” ذات محرك 4 ليترات في المنطقة لمواكبة مختلف أنواع التضاريس وظروف القيادة ودرجات الحرارة، وضمان نفس مستويات القيادة المميزة في الشوارع المعبدة وعلى الطرقات الوعرة. وتعدّ هذه السيارة الأقوى ضمن فئة V6، حيث توّلد قوة جبارة باستطاعة 275 حصاناً مع عزم دوران قدره 394 دورة في الدقيقة متفوقة بذلك على منافساتها بنسبة 12% في نطاق القيادة مع امتلاكها نفس قدرة السحب التي تتمتع بها “باترول V8”. كما تتمتع السيارة بوزن أقل مع انخفاض تكاليف ملكيتها، مما يجعلها السيارة العائلية والعملية المثلى التي تواكب الاحتياجات اليومية وتلبي شغف السائقين في اختبار تجارب ومغامرات فريدة.

ويساهم الاستهلاك الاقتصادي للوقود في جعل “باترول V6” سيارة مفضلة لدى شريحة واسعة من العملاء؛ كما توفر السيارة تجربة قيادة رفيعة المستـوى مع مقصورة داخلية أكثر هدوءاً مقارنة مع منافسيها. وتتيح هذه المزايا حسم قرار شراء المركبات وخاصة لدى أولئك الذين يولون المزايا الاقتصادية أهمية خاصة دون المساومة على معايير الفخامة والقوة العالية.

*تم احتساب مستويات الاستهلاك تبعاً لتقديرات EPA2016 لاستهلاك الوقود في ماكسيما 2016. يبقى الاستهلاك عرضة للتغيير تبعاً لظروف القيادة.

  1. يبدو أن المنافسة محتدمة في قطاع السيارات، فمن هو المنافس الأكبر لشركة “نيسان” على مستوى العالم وفي منطقة الخليج العربي؟

تعتبر منطقة الشرق الاوسط من الأسواق المزدهرة للسيارات مع وجود العديد من العلامات التجارية البارزة في المنطقة. ونحن نحترم جميع الشركات الأخرى لمساهمتها في توفير سوق ملائمة للمنافسة، وهو ما يحث “نيسان” دوماً على تعزيز ابتكاراتها ومكانتها مع الاستمرار بتزويد عملائها بأفضل الطرازات والخدمات الممكنة.

وتعدّ “نيسان” من العلامات العريقة بمجال صناعة السيارات في المنطقة،حيث يعتبر السكان المحليون سياراتنا المميزة مثل “باترول” فرداً من عائلاتهم. وتواصل الشركة تعزيز قوّة علامتها التجارية مع الاستمرار بتقديم مجموعة واسعة من السيارات المتطورة.

وتبوأت شركة “نيسان” للعام الخامس على التوالي مكانة متميزة بين العلامات التجارية الأكثر قيمة على مستوى العالم، وذلك بحسب قائمة”أفضل العلامات التجارية العالمية” التي تصدرها شركة الاستشارات العالمية الرائدة “إنتربراند”. وحلت “نيسان” هذا العام في المرتبة 43 ضمن قائمة العلامات التجارية الأكثر قيمة على مستـوى العالم بعد أن كانت في المرتبة 49 العام الماضي. وتجاوزت قيمة العلامة التجارية للشركة حالياً 11 مليار دولار أمريكي لتتبوأ بذلك المرتبة الرابعة عالمياً بين أسرع العلامات التجارية نمواً في العالم خلال العام الحالي.وتسعى شركتنا إلى المحافظة على مكانتها كواحدة من أسرع علامات صناعة السيارات نمواً في منطقة الخليج العربي.

. في ضوء المنافسة القوية في سوق الخليج، ما الذي يميز سيارات “نيسان” عن غيرها؟

تواصل “نيسان” تعزيز قوّة علامتها التجارية مع الاستمرار بتوفير مجموعة واسعة من السيارات التي تلبي احتياجات عملائنا في الشرق الاوسط. وتتميز علامتنا بتقديم سيارات ترضي جميع الأذواق سواء كانوا من عشاق التشويق والإثارة، أو من الباحثين عن الرفاهية،أوإمكانات القيادة على الطرقات الوعرة،أوالكفاءة وغيرها. كما نقدم دوماً طرازات جديدة لا تقتصر على تلك المتوافرة عالمياً، وإنما قمنا أيضاً بتصميم سيارات مخصصة لهذه المنطقة مثل سيارة “نيسان باترول نيسمو” والسيارات المتصلة من طرازي “باترول” و”ماكسيما”.

وإلى جانب محفظتنا الغنية من المنتجات، تعتزم “نيسان” استخدام التقنيات التي ينشدها العملاء في جميع فئات السيارات التي تصنعها. وبما أن السلامة ومتعة القيادة والاتصالهي أبرز العوامل التي تستقطب اهتمام العملاء، لذا بدأت “نيسان” بتلبية متطلبات السوق في هذه المجالات ضمن جميع فئات سياراتها. ومن أحدث الأمثلة على ذلك شاحنة البيك أب “نافارا” الجديدة كلياً التي تنطوي على مجموعة واسعة من المزايا والتقنيات الجديدة ضمن فئة لطالما كانت متحفظة على تبني أحدث وسائل الراحة والسلامة، وقد استطاعت إلى جانب ذلك تعزيز كفاءة استهلاك الوقود وخفض تكاليف الصيانة إلى حد كبير ضمن فئتها. وترسي العديد من هذه المزايا معايير جديدة لهذه الفئة من السيارات، فضلاً عن توفير مستويات متقدمة من التقنيات للعملاء ولا سيما تلك الموجودة سابقاً في شاحنات البيك أب؛ مثل شاشة العرض الملونة قياس 5 بوصة، وكاميرا الرؤية الخلفية، وتقنية الاتصال عبر البلوتوث، وأجهزة الاستشعار لركن السيارات،ونظام التكييف المزدوج للهواء، ونظام مفتاح التشغيل الذكي للمحرك بنقرة زر،بالإضافة إلى نظام التحكم بالسرعة، ومزايا التحكم بالصوت على عجلة القيادة.

علاوةً على ذلك، تمتلك “نيسان” مراكز خدمة منتشرة في جميع أنحاء المنطقة، ويتمتع فيها موظفو الصف الأمامي بدرجة عالية من المهارة لضمان التميز في خدمة العملاء عبر جميع نقاط التواصل. كما توفر الشركة فنيين مدربين يلتزمون بأعلى معايير الجودة في الإصلاح مع استخدام قطع الغيار الأصلية من الشركة.

أخبرنا المزيد عن أحدث سياراتكم ولا سيما السيارات المخصصة لرجال الأعمال؟

دأبنا في “نيسان” على تقديم طرازات جديدة تلبي احتياجات عملائنا ولا سيما رجال الأعمال مثل سيارات “ماكسيما” و”باترول نيسمو” و”نيسان جي تي- آر”.

وأطلقنا مؤخراً سيارة “نيسان ماكسيما 2016” الجديدة كلياً التي ترسي معايير جديدة ضمن فئتها من حيث تصميمها الجذاب، وأدائها الرياضي المتقدّم، واشتمالها على أحدث التقنيات، مما جعلها تتحلّى بمزيج فريد بين الأداء الرياضي والأناقة الفاخرة.

علاوةً على ذلك، أجرت “نيسان” عام 2014 استطلاعاً على مستوى المنطقة أظهر رغبة العملاء في الخليج العربي بالحصول على نسخة مطورة من سيارة “نيسان باترول” من حيث الفخامة والإمكانات الرياضية، وهو ما دفعنا إلى تطوير سيارة “نيسان باترول نيسمو” التي تم الكشف عنها مؤخراً.

وانطلاقا من إدراكنا لأهمية القيادة على الطرقات الوعرة ورياضات السيارات بالنسبة لعشاق القيادة في المنطقة، أطلقنا سيارة “باترول نيسمو” في الشرق الأوسط كدليل على التزامنا بتوفير تجربة قيادة مثيرة لجميع عملائنا.

ويعتبر اسم “باترول” مرادفاً للأداء المتميز والفخامة. وقد دأبت “نيسان” على تطوير هذه السيارة الأسطورية على مدى أكثر من 60 عاماً، وتعتبر من أفضل السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات التي تقدمها الشركة مع تمتعها بتاريخ عريق وعشاق كثر في منطقة الشرق الأوسط. ولا نبالغ بالقول أن العديد من مالكي هذه السيارة في المنطقة ترعرعوا معها وباتت تشكل جزءاً لا يتجزأ من البصمة الاجتماعية والثقافية للمنطقة.

وشهد معرض “نيويورك الدولي للسيارات”، الذي أقيم في مارس 2016، الظهور العالمي الأول لسيارة “نيسان جي تي- آر 2017”- الأشهر بين سياراتنا-والتي تم تحديثها بالكامل لتكتسب مظهراً جديداً من الداخل والخارج. وتم إدخال التحسينات الجديدة لتعزيز أداء السيارة ضمن مجالات رئيسية تتضمن الهيكل الخارجي المحسّن للغاية، وتوليد قوة أكبر بفضل تزويدها بمحرك من 6 أسطوانات على شكل حرف V سعة 3.8 لتر يعمل بتقنية الضخ التوربيني المزدوج للوقود ويضم 24 صماماً. وتوفر السيارة أعلى مستـويات الراحة التي تمتـزج مع الأناقة والطابع العصري المميز، الأمر الذي نادراً ما يتوافر في السيارات الرياضية فائقة الأداء. ويعكس ذلك عموماً أهم التغييرات في هذا الطراز الذي تم كشف النقاب عنه لأول مرة عام 2007.

أي من سيارات “نيسان” حصدت أكبر نسبة مبيعات ولاقت استحساناً كبيراً في منطقة الخليج؟

شكلت الطرازات الأساسية لدينا نسبة 70% من حجم مبيعاتنا خلال السنوات الخمس الماضية. ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى سيارات “نيسان باترول” التي حققت زيادة في المبيعات بنسبة 400% وسيارات “نيسانإكس- تريل” بنسبة 440% على مدار هذه السنوات.

كما ذكرنا سابقاً، يعتبر اسم “باترول” مرادفاً للأداء المتميز والفخامة. وقد دأبت “نيسان” على تطوير هذه السيارة الأسطورية على مدى أكثر من 60 عاماً، وتعتبر من أفضل السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات التي تقدمها الشركة مع تمتعها بتاريخ عريق وعشاق كثر في منطقة الشرق الأوسط. ولا نبالغ بالقول أن العديد من مالكي هذه السيارة في المنطقة ترعرعوا معها وباتت تشكل جزءاً لا يتجزأ من البصمة الاجتماعية والثقافية للمنطقة.

بدورها ترسي سيارة “إكس- تريل” معايير جديدة في فئة السيارات متعددة الاستخدامات، وهي تشكل امتداداً لتاريخ “نيسان” العريق في صناعة السيارات رباعية الدفع، وتستفيد من ريادة الشركة في هذا القطاع. وتم تجهيز هذه السيارة بأحدث أنظمة الملاحة والمعلومات والترفيه الخاصة بالسيارات من Nissan Connect. كما توفر “إكس- تريل” للسائقين مجموعة شاملة من المزايا المساعدة، والتي تشكل بمجملها نظام “درع السلامة” (Safety Shield) في السيارة.

وتعتبر “إكس- تريل” مثالاً يحتذى به في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV)، وهي تلائم المغتربين الآسيويين والعرب بالإضافة إلى العائلات والأزواج الشباب. وتتميز هذه السيارة بتصميمها المبتكر ومقصورتها المريحة وتقنياتها المتطورة.

  1. ماذا عن السيارات ذاتية القيادة؟ ما هي مخططات “نيسان” في هذا المجال؟

كما أسلفنا الذكر، تعمل “نيسان” على قيادة مسيرة التغيير في قطاع السيارات، ولا سيما تجربة القيادة من خلال رؤيتها للتنقل الذكي التي تساهم في تعزيز جهودنا لتطوير السيارات الكهربائية وتقنيات القيادة الذاتية والسيارات المتصلة وغيرها من المنتجات فائقة التطور.

وبحلول نهاية العقد الحالي، تعتزم “نيسان” توفير المزيد من السيارات المتصلة وإطلاق أنظمة ومزايا متطورة تجعل من قيادة السيارات أكثر أماناً ومتعةً وإنتاجية. وكان تحالف “رينو – نيسان” قد كشف عن خطط لإطلاق 10نماذج  مزودة بتقنيات القيادة الذاتية بحلول عام 2020.

وفي الوقت الحاضر، يرغب المستهلكون بالحصول على تقنيات وأنظمة آلية تمكنهم من القيادة بأمان لفترة أطول. وفيما توفر السيارات عديمة الانبعاثات حلاً لمشكلة التلوث في المدن الضخمة، تبدو السيارات ذاتية القيادة أعظم فائدةً مع تفضيل السائقين لاستخدام نظام نقل الحركة الآلي ونظام التحكم بالسرعة، لكن يبقى علينا تأمين الأطر التنظيمية وحث المستهلكين على تبني هذه التكنولوجيا لتصبح أمراً واقعاً.

وتعمل شركتنا حالياً مع قادة القطاع لإرساء معايير تنظيمية قابلة للتطبيق. وقد أثبتنا عبر الاختبارات الطرقية قدرة التقنيات الجديدة مثل التبديل التلقائي للمسار وركن السيارة الآلي على تعزيز تجربة القيادة وجعلها أكثر أماناً.

وهناك فرق شاسع بين تقنيات القيادة الذاتية التي تتصدر”نيسان” مشهدها والسيارات ذاتية القيادة؛ حيث تتمحور تقنيات القيادة الذاتية حول إراحة السائق من المهام الروتينية ولا سيما في حالات الزحام أو القيادة لمسافات طويلة، فيبقى السائق متحكماً بعجلة القيادة بينما تتولى السيارة إنجاز مهام أخرى تلقائياً. أمّا السيارات الذاتية القيادة، فلا تتطلب أي تدخل بشري ولكنها ما تزال بعيدة عن الانتاج التجاري، فهي لا تصلح سوى للطرقات المراقبة بشدة وللسرعات المنخفضة فضلاً عن مواجهتها صعوبات كبيرة من الناحية التنظيمية.

ونركز في “نيسان” على تقنيات القيادة الذاتية التي نثق بنجاحها وقدرتنا على إنتاجها خلال السنوات الأربع أو الخمس القادمة. ونتطلع إلى إطلاق تقنياتٍ ثورية وتجارية للقيادة الذاتية بحلول عام 2020،كما نسعى إلى طرح التقنيتين القادمتين في هذا المجال بحلول عام 2016.

وخير مثالٍ على ذلك تقنية “درع السلامة” (Safety Shield)، وهي عبارة عن نظامٍ متكامل من الكاميرات والمستشعرات والمشغلات الميكانيكيّة لمراقبة الأخطار المحيطة بالسيارة والمساهمة في تجنب الحوادث. وتتضمن هذه التقنية نظاماً آلياً بالكامل لركن السيارة ونظام توجيه للسائق خلال الازدحامات المرورية، وهما يمكنان السيارة من القيادة الذاتية بطريقةٍ آمنة على الطرقات السريعة المزدحمة. أما التقنية الأخرى التي ستطلقها الشركة بحلول عام 2018،فهي تقنية القيادة في الشوارع متعددة المسارات، والتي تمتلك القدرة على تقييم المخاطر تلقائياً وتغيير المسارات أثناء القيادة. كما تعتزم الشركة قبل نهاية العقد الجاري طرح جهاز التعامل الأوتوماتيكي مع التقاطعات الذي يتيح تقنيات القيادة الذاتية للسيارات داخل المدن والتعامل مع التقاطعات دون تدخل السائق.

وتتمتع سيارات “نيسان” اليوم مثل “إكس- تريل” الجديدة بنظام مساعد الركن المتطور. ونتوقع أن يصبح ركن السيارة تلقائياً بالكامل بحلول عام 2017 وعن بعد بحلول عام 2019، بحيث يصبح من الممكن ركن السيارات ضمن محيطٍ منظم دون تدخل السائق.

علاوةً على ذلك، بدأنا بنشر مفهوم السيارات المتصلة في المنطقة بالتعاون مع شركة “اتصالات” من خلال الإعلان مؤخراً عن تطبيق “سيارة نيسان الذكية” للهاتف المحمول؛ وهو أول نظام للتحكم والتواصل مع السيارات في المنطقة، ويجمع بين تقنيات الاتصالات والسيارات ونظم المعلومات ومعدات الأمان لتعزيز مستوى التطور وتقنيات الأتمتة في السيارات.

ومن خلال هذا التطبيق الجديد الذي يعمل عبر شبكة “اتصالات” ومنصة “مركز التحكم بالاتصال بين الأجهزة” M2M، ستوفر سيارة “نيسان ماكسيما 2016” الجديدة وسيارة “نيسان باترول 2016” للسائقين أعلى درجات الراحة والتحكم والأمان. كما يمكنّهم من قفل وفتح سياراتهم عن بعد والتحكم بتبريد مقصورة السيارة، أو يقوم بإعلام صاحب السيارة فوراً في حال تعرضها لحادث ما.

وقد ثبّتت الشركة جهاز صغير داخل السيارة يتصل ببطاقة SIM عالمية مزودة بتقنية .M2M ويضمن تعاون “نيسان” و”اتصالات” على تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي عمل هذا التطبيق الذكي بنجاح على أي هاتفٍ ذكي أو نظام تشغيل أو شبكة خدمة. ويعكس ذلك ريادة “نيسان” في ابتكار علاقةٍ حدسية بين السيارة والسائق تريحه من القيام بالمهام التي يمكن تنفيذها بشكل أوتوماتيكي.

من وجهة نظرك، ما هي أهم خمسة أمور على العميل وضعها في الحسبان قبل اتخاذ القرار بشراء سيارةٍ ما؟

باعتبارنا شركة تتمحور حول العميل، نسعى إلى إدراك الأمور المهمة بالنسبة لعملائنا المستقبليين لنضمن إمكانية إنتاج طرازاتٍ مزودة بالخصائص التي يحتاجونها. وبعد إجراء العديد من الدراسات والأبحاث حول السوق، توصلنا إلى قائمةٍ موجزة بالعوامل الأساسية التي تحكم اختيار العميل للسيارة.

ويأتي التصميم الخارجي والداخلي للسيارة على رأس القائمة، يليه سمعة الشركة لما لذلك من دورٍ مهم في استقطاب العملاء. ومن ثم سعر السيارة، وهو عامل غاية في الأهمية لاستكمال عملية الشراء. وبعد دراسة السعر، يأتي حجم المحرك وأداء السيارة، حيث يميل بعض الناس إلى المحركات الكبيرة والقوية، ويفضل غيرهم المحركات الاقتصادية في استهلاك الوقود. وفي نهاية العوامل، تأتي خدمات ما بعد البيع التي تقدمها الوكالة، ففي حال قدمت تجربةً مجزية للعملاء، سيتعاملون في الغالب معها مجدداً.