في محاولة منها لتتبع مدى التطور في تكلفة استخراج النفط والغاز داخل البلاد، كلفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية “آي إتش إس جلوبال” بعمل دراسة عن الأمر.
وأشارت النتائج إلى تراجع بنسبة تتراوح بين 25% إلى 30% عام 2015 بالمقارنة مع 2012 في تكلفة الحفر في مناطق غنية بالنفط الصخري مثل “إيجل فورد”، وكذلك تشكيل “باكن”، و”مارسيلو”، وحوض “بيرمان”.
وأرجع التقرير الذي نشرته الإدارة بناءً على نتائج دراسة “آي إتش إس جلوبال” إلى التطور التكنولوجي الذي أسهم في رفع كفاءة الحفر، فضلا عن دعم إنتاجية الآبار وخفض التكاليف.
كما نوه التقرير إلى ارتفاع تكلفة الحفر لكل بئر في الفترة بين 2006 إلى 2012، وهو ما أثر على تسارع نمو عمليات الحفر التي شهدت تراجعاً في تكلفتها اعتبارا من عام 2012 مع تحسن الكفاءة والمعدات المستخدمة.
وبالطبع فإن الاختلافات الجيولوجية من منطقة لأخرى، عمق البئر، وكذلك طرق التخلص من النفايات والمياه في حقن الآبار تؤثر على التكلفة النهائية.
وتشير توقعات إدارة معلومات الطاقة إلى بقاء تكاليف الحفر ثابتة تقريبا أو منخفضة حتى عام 2018، وهو ما سينعكس بالطبع على عمليات الإنتاج وأسعار إنتاج برميل النفط.
أضف تعليق