المنتدى الاقتصادى بالاردن 2017 تقارير

برعاية ملكية سامية ..المنتدى الاقتصادى العالمى يلتئم بالبحر الميت

المنتدى الاقتصادى بالبحر الميت .. تمكين الأجيال نحو المستقبل

للمرة التاسعة ..الأردن تحتضن المنتدى الاقتصادى العالمى 

المنتدى منصّة لمناقشة محاور الثورة الصناعية الرابعة

أول مغربية ضمن رؤساء المنتدى الاقتصادي العالمي

مشاركة أكثر من 1000 شخصية من من 50 دولة.

 

للمرة التاسعة منذ عام 2003 تحتضن الأردن  تحت الرعاية الملكية  المنتدى الاقتصادى العالمى حول الشرق الأوسط وشمال  إفريقيا, وتحمل دورة هذا العام شعار ” تمكين الأجيال نحو المستقبل ” .

 

1000 شخصية

ويستضيف الأردن اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنطقة البحر الميت بالشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية خلال الفترة ما بين 19 إلى 21 مايو 2017؛ وذلك بمشاركة أكثر من 1000 شخصية من ممثلي الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني من أكثر من 50 دولة.

ويحظى المنتدى،، باهتمام عدد كبير من الشخصيات القيادية، في مجالات الاقتصاد والأعمال والسياسة والثقافة والإعلام من جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يشارك فيه مسؤولون وممثلو مؤسسات دولية كبرى من دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأن يشهد حضورا واسعا، بما يجعل المنتدى منصة دولية مهمة للتعرف على خبرة نخبة من المتحدثين والمشاركين الخبراء في مختلف المجالات ولطرح القضايا التي تهم الأردن ومنطقتنا العربية.

حيث يشكل المنتدى،منصة هامة لتبادل وجهات النظر حول أبرز الموضوعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، التي تهم منطقة الشرق الأوسط والعالم.

 

الأهداف

ويهدف المنتدى – الذي يحظى منذ انعقاده للمرة الأولى في البحر الميت عام 2003 بدعم ومشاركة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله والحكومة الأردنية – إلى توفير منصة تسهم إيجابيا في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص،كما تعكس الشراكة المستمرة بين المنتدى والأردن الدور المحوري للمملكة إقليميا.

وقال مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب “إذا تحقق الأمل وساد المنطقة نوع من الاستقرار خلال الأشهر المقبلة فإن تحفيز الاقتصاد فيها من خلال التعاون ما بين القطاعين العام والخاص أمر في منتهى الضرورة وذلك لتكون جهود السلام واقعية ومستدامة”.

ويعقد المنتدى في سياق تنامي جهود الإصلاح الاقتصادي في عدة دول في المنطقة ، وتغير أولويات الاستثمار ومن المحاور التي سيتناولها المنتدى الذي من المتوقع أن يشارك فيه مسئولون من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإضافة إلى مؤسسات دولية كبرى من أوروبا والولايات المتحدة وشرق أفريقيا، تأثيرات الثورة الصناعية الرابعة على المجتمعات واقتصاداتها بصفتها المرحلة الأحدث في تطور الاقتصاد العالمي والتي تعد بحجم كبير من الفرص الناتجة عن التطور التكنولوجي والمعلوماتي في عدة قطاعات اقتصادية.

وسيناقش المشاركون كيفية تسخير التكنولوجيا لتوليد فرص عمل جديدة وتشجيع ريادة الأعمال وتحفيز النمو الشامل لكل فئات المجتمعات، خصوصا في هذه المنطقة التي تتمتع بكثافة سكانية شابة للغاية.

وأوضح مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعضو اللجنة التنفيذية في المنتدى الاقتصادي العالمي ميروسلاف دوسيك أن المنتدى يلتزم بدعم الزخم الحالي للإصلاح في المنطقة وذلك كونه مؤسسة دولية تعنى بالتعاون ما بين القطاعين العام والخاص.

ويأتي انعقاد المنتدى في البحر الميت في سياق تنامي التحديات الإقليمية، وأهمية تمكين الأجيال من إحداث تحولات ضرورية، وتبني سياسات تحفز النمو والإبداع وتدعم الشباب.وستتناول محاور وجلسات المنتدى التطورات الجيوسياسية والتحديات المرتبطة بالعمل الإغاثي والإنساني، وأولوية دعم اللاجئين والدول والمجتمعات المستضيفة لهم.

أجندة المنتدى

كما تتضمن أجندة المنتدى محوراً حول الثورة الصناعية الرابعة، بصفتها المرحلة الأحدث في تطور الاقتصاد العالمي، وتَعِدُ بحجم كبير من الفرص الناتجة عن التطور التكنولوجي والمعلوماتي في عدة قطاعات اقتصادية، حيث سيناقش المشاركون المهتمون كيفية تسخير التكنولوجيا لتوليد فرص عمل جديدة، وتشجيع ريادة الأعمال، وتحفيز النمو الشامل لكل الفئات الاجتماعية، خاصة الشباب. وتعزيز دور الشركات الريادية في تشكيل المحاور الأساسية للثورة الصناعية الرابعة كالذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد وإنترنت الأشياء، حيث ستتاح الفرصة لأصحاب الشركات عرض المشاريع التي قد تعود بالفائدة على المنطقة، بالاضافة الى اتاحة المجال أمام الرياديين للتفكير في كيفية تطوير الشركات وخلق أفكار قد تتضمن حلول مستقبلية لعدد من المشاكل.

ومن أبرز تداعيات الثورة الصناعية الرابعة،المركبات ذاتية القيادة و التقدم الهائل في علم الجينات وغير ذلك من الثورات الصناعية والتكنولوجية، حيث يحتار العلماء في الوقت الحالي في تحديد مدى تأثير هذه الثورات على الاقتصادات، وبخاصة في الجانب الأخلاقي ومدى القدرة على الحفاظ على الأسس السليمة عند تطبيق أي من الثورات الصناعية على أرض الواقع.

وبمرور الوقت، سيكون للذكاء الاصطناعي دور هام في دفعنا لاتخاذ القرارات، ومنها قرارات مصيرية في الحياة مثل العمل والزواج والدراسة.  وسيكون بمقدور الدول مع مرور الوقت تحديد الأنسب لتطبيقه على بيئة الأعمال، فمثلا حكومات بعض الدول تدخلت لمنع تطبيق  الـ Uber .

ويعود قرار الحكومات في بعض الدول الى تبني أو عدم تبني بعض التطورات التكنلوجية الحديثة الى ما تراه مناسبا، وليست هذه القضية المطروحة للنقاش حاليا وانما من الضروري تعزيز النقاش على المستوى الدولي حول أخلاقيات الثورة الصناعية، ويجب أن يطال النقاش مؤسسات المجتمع الدولي مثل الأمم المتحدة، بالاضافة الى عدد من المؤسسات الحكومية.

رؤساء المنتدى

يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برئاسة كلّ من دومينيك بارتون، الرئيس العام لشركة ماكينزي للاستشارات الولايات المتحدة الأميركية، وخالد البيارى  الرئيس التنفيذى لشركة الاتصالات السعودية ، وبورغيه برنده وزير خارجية النرويج، وفيليب لو هورو نائب الرئيس والرئيس التنفيذى لمؤسسة التمويل الدولية، واشنطن، الولايات المتحدة الأميركية، ومجيد جعفر، الرئيس التنفيذي لنفط الهلال، ، وعارف نقفي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة أبراج وأورسولا فون دير لاين، وزيرة الدفاع الألمانية.

أول مغربية

اختار المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المغربية، خديجة إدريسي جناتي، سيدة أعمال، ومختصة في العلاقات العامة والتواصل، ضمن قائمة من 8 أسماء ستترأس قمته فى الأردن .

وبهذا الاختيار تكون خديجة إدريسي جناتي، أول مغربية تعتلي الرئاسة المشتركة لقمة المنتدى المذكور، الذي ستحتضنه منطقة البحر الميت في الأردن، بشراكة مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية (KAFD) بدعم وحضور الملك عبد الله الثاني، والملكة رانيا آل عبدالله.

وستترأس خديجة إدريسي جناتي، البالغة من العمر 35 سنة، المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا إلى جانب شخصيات عالمية

 

رسالة تأكيد

ومن جهته، وصف وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية المهندس عماد فاخوري استمرار استضافة الأردن للمنتدى في ظل التحديات الإقليمية بأنه رسالة تأكيد على الموقع الاستراتيجي والمحوري للأردن في الإقليم وحجم الفرص الاقتصادية الواعدة التي يحتضنها.

وقال فاخوري “إن المنتدى الاقتصادي العالمي يعتبر منصة توفر فرصا للشراكات التي تمكن الأردن من ترجمة إمكانياته وتحقيق نمو يشمل مختلف فئات المجتمع والاستثمار في العنصر البشري والمواهب”.

يشار إلى أن آخر اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان قد عقد في الأردن خلال مايو 2015 بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ويعتبر الاجتماع القادم في العام 2017 الاجتماع التاسع الذي يستضيفه

وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي والوفد الاردني المشارك قد التقوا مع البرفيسور كلاوس شواب، مؤسس المنتدى، كما والتقى الفاخوري بميريك دويسك واليكس وونغ، اعضاء في اللجنة التنفيذية للمنتدى لبحث الترتيبات لاجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي سيستضيفه الاردن في منطقة البحر الميت في أيار من هذا العام  والمبادرات لدعم جهود الاصلاح الاقتصادي ودعم تطوير البنى التحتية والشركات الناشئة والريادة والابداع والتشغيل والشباب وقطاع تكنولوجيا المعلومات والحكومة الإلكترونية في الأردن والمنطقة.

 

 

إيجابيات الثورة الرابعة

  • تحقق معدلات عالية من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية
  • تخفيض تكاليف الإنتاج، وبالتالي تأمين خدمات ووسائل نقل واتصال تجمع بين الكفاءة العالية وثمن أقل
  • المساهمة في رعاية صحية أفضل للإنسان،  كما أنها تختصر الكثير من الوقت في عملية التطور

 

 

التحديات

  • تشترط إعادة هيكلة اقتصادية شاملة، تلحق بها بالضرورة هيكلة اجتماعية وسياسية
  • تتطلب بنية اقتصادية واجتماعية وسياسية متطورة، بما يتواءم مع المضمون الجديد، الذي تفرضه هذه “الثورة”
  • المقدرة على تحمل نتائج تغيّر القيم الثقافية والاجتماعية، التي ستفرض على هامش “الثورة الصناعية الرابعة”.

 

السلبيات

  • انتشار البطالة على نطاق واسع، حيث تؤكد تقديرات خبراء الاقتصاد أن أتمتة الصناعة من شأنها أن تقلص فرص العمل إلى 50%،
  • اضمحلال دور الشركات المتوسطة والصغيرة في العملية الإنتاجية، وهيمنة الشركات الكبرى
  • عدم المساواة واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء بسبب انكشاف الأدوات الحديثة