صحة

الكويت: القضاء على تأخر مواعيد الانتظار قريباً

أكد وزير الصحة د. جمال الحربي أن “هناك بعض الملاحظات التي تتعلق بمواعيد الانتظار في بعض الخدمات أو الازدحام في بعض الأوقات أو التواصل بين مقدمي الخدمات الصحية والمستفيدين منها، وهي تحديات سنواجهها في المستقبل وسنعمل على القضاء عليها قريبا”.

وقال الحربي، لـ”الجريدة”، إن الخدمات الصحية في الكويت ممتازة من النواحي الفنية، لافتا إلى أن تقييمه للخدمات الصحية كوزير يعتمد على منهجية علمية تستند إلى دراسة مؤشرات أداء النظام الصحي ككل، وهي مؤشرات معتمدة من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية، وتتضمن الإدارة والحوكمة والانفاق على الرعاية الصحية، والعمر المتوقع عند الميلاد، ومعدلات الوفيات بالأعمار المختلفة، وبوجه خاص للأمومة والرضع والأطفال أقل من 5 سنوات، ومعدلات التغطية بالتطعيمات، ومعدلات الإصابة، وانتشار الأمراض وعوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية، ومؤشرات جودة الحياة والرفاهية.

وأوضح أنه يدرك تماما أن “أمامنا العديد من التحديات المتعلقة بالصحة ضمن الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030″، مشيرا إلى أنه بادر بإصدار القرار الوزاري رقم 35 لسنة 2017 بتشكيل لجنة عليا بالوزارة برئاسته لمتابعة الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 ذات العلاقة بالصحة وضمن التزامات الوزارة بالخطة العالمية المعتمدة من منظمة الأمم المتحدة باجتماع القمة العالمية للتنمية المستدامة المنعقد في نيويورك في سبتمبر 2015.

وأكد أن “اللجنة اجتمعت ووضعت الإطار العام لخطة عمل طموحة في هذا الشأن، ونأمل من خلال عمل اللجنة التي تضم القياديين والمديرين والمتخصصين من وزارة الصحة والوزارات ذات الصلة ومن جمعيات النفع العام، وضع وتحديث الخطط والبرامج الصحية اللازمة لمجابهة التحديات المتعلقة بالصحة بالتنمية المستدامة حتى عام 2030 وتحقيق الأهداف والغايات المرجوة”.

وشدد على أن “الصحة لا تعني فقط الخلو من الامراض بل تتضمن سياسات وبرامج متعددة القطاعات ودمج الصحة في جميع السياسات الإنمائية”.