قال مكتب إدارة الدين في السعودية إن المملكة طلبت من البنوك تقديم مقترحات لإعادة تمويل قرض دولي مجمع بقيمة 10 مليارات دولار والمساعدة في جمع تمويلات عبر سبل أخرى.
وبالإضافة إلى مقترحات إعادة تمويل القرض، طلبت الحكومة أيضا اقتراحات أخرى تتعلق بمزيد من الإصدارات الدولارية في أسواق الدين وتمويل مدعوم بوكالات ائتمان الصادرات في دول أخرى وفقا لما ذكره المكتب.
وستشمل إعادة تمويل القرض، الذي جُمع في 2016، إعادة التسعير وتمديد أجل الاستحقاق إلى 2023 من 2021. وسيتم إضافة شريحة تمويل إسلامي بنظام المرابحة إلى القرض.
وقال فهد السيف رئيس مكتب إدارة الدين بالسعودي إن هذه الخطط خطوة نحو تحقيق طموحات السعودية بأن يكون لها مركز بارز في أسواق الدين الدولية في إطار إصلاحاتها الاقتصادية.
وأضاف “نتطلع إلى نهاية مرضية لهذه العملية خلال الأشهر المقبلة”.
وبدأت الحكومة السعودية في إصدار ديون في الأسواق الدولية من خلال قروض وسندات قبل عامين من أجل جمع أموال للخزانة العامة التي تأثرت بركود في أسعار النفط.
وأعقب إصدار دينها المجمع الذي بلغت قيمته 10 مليارات دولار في بداية 2016 أول إصدار لسندات بقيمة 17.5 مليار دولار في وقت لاحق من نفس العام.
وصرحت مصادر لوكالة بلومبرغ، فى العاشر من يناير الجارى أن السعودية قد تقوم بزيادة حجم قرض قائم بقيمة 10 مليارات دولار، بعدما عرضت البنوك المقرضة على المملكة تقديم تمويل إضافي.
وصرحت المصادر أن المملكة قد ترفع قيمة القرض الذي حصلت عليه في 2016 من مجموعة من البنوك الدولية تضم HSBC و JPMorgan Chase و Bank of Tokyo Mitsubishi بـ5 مليارات دولار.
كما تدرس السعودية أيضا ترتيب تسهيلات جديدة مع البنوك ذاتها.
وتخطط المملكة لاقتراض 31 مليار دولار خلال العام الجاري، لتغطية عجز الموازنة المتوقع الذي تبلغ قيمته 52 مليار دولار، إضافة إلى تمويل خطط التنمية.
أضف تعليق