استقرت الأسهم الصينية في ختام التداولات رغم الضغوط القوية التي خضعت لها الأسواق العالمية اليوم علي خلفية الحادث الإرهابي الذي وقع في إسبانيا مساء الخميس، وفي ظل عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأمريكي الداخلية وكذا مستقبل العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر “شنغهاي” المركب بأقل من نقطة واحدة إلى 3268 نقطة، مسجلًا مكاسب أسبوعية بنسبة 1.9% وهي الأقوى خلال أربعة أشهر.
وجاء ذلك في ظل ضغوط جراء عدم اليقين بشأن نجاح “دونالد ترامب” في تمرير سياساته الاقتصادية الداخلية، إلى جانب تأثر الأسواق العالمية بالهجوم الدامي في برشلونة الذي خلف 13 قتيلًا.
ويأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع ارتباك المستثمرين بسبب ضبابية مستقبل العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين، بعد سلسلة من التصريحات المتبادلة أثارت مخاوف من الانجراف إلى حرب تجارية بين الطرفين.
وبعد مكاسبها القوية مؤخرًا تراجعت أسهم قطاع المعادن خلال تعاملات الجمعة، متأثرة بشكل رئيسي بخسائر شركات الألومنيوم والليثيوم، لكن نتائج الأعمال الإيجابية للشركات الصينية بشكل عام كانت كافية لتعويض الآثار السلبية.
أضف تعليق