المنتدى الاقتصادى بالاردن 2017 تقارير

أھم 100 شركة عربیة ناشئة ترسم ملامح الثورة الصناعیة الرابعة

یعمل المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسة التمویل العالمیة لجمع 100 من الشركات العربیة الناشئة، التي تعمل على رسم ملامح مستقبل الثورة الصناعیة الرابعة. وقد تم اختیار تلك الشركات الناشئة بالتعاون مع كبار الخبراء وأصحاب المشاریع ورواد الأعمال الناجحین في المنطقة.
وسیجتمع ممثلو الشركات المختارة ب 1000 شخصیة من ممثلي الحكومات، وقطاع الأعمال والمجتمع المدني في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفریقیا والذي سیعقد في البحر المیت بالأردن من 19 وحتى 21 من أیار/ مایو.

وتبني الغالبیة العظمى من المشاریع المائة المختارة نماذج أعمالھا، ومنتجاتھا، وخدماتھا على التكنولوجیا الحدیثة كالذكاء الصناعي، وتقنیة البلوك تشین، وتكنولوجیا الأقمار الصناعیة، فھم رواد الانتقال الجیلي في الشرق الأوسط وشمال أفریقیا. وفي الوقت ذاتھ، یعملون على تلبیة احتیاجات أساسیة في النقل، والاتصالات، وعملیات الدفع، فبمساعدة ھذه الشركات، یمكنك طلب طعام مطھو منزلیاً من قبل اللاجئین، وتعلیم الأطفال لغة البرمجة، والحصول على الدعم الطبي عبر الإنترنت، والدردشة مع الروبوتات باللغة العربیة.
وفي الواقع، فإن العدید من الشركات الناشئة ھذه تعمل على سد فجوات المنطقة واحتیاجاتھا في مجال الخدمات والمنتجات، كتقدیم خدمات الرعایة الصحیة باللغة العربیة عبر الھاتف، ومتابعة مصادر الأخبار العربیة، لإتمام التوصیل للمنازل، وتسھیل حجوزات الفنادق عبر “GPS” واستخدام تقنیة الخرائط والأقمار الصناعیة الھاتف، في حال عدم ارتیاح العملاء لاستخدام بطاقاتھم الائتمانیة عبر الانترنت.
یرى میرك دوشیك، رئیس قسم الشرق الأوسط وشمال أفریقیا لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، أن لدى المستثمرین في المنطقة إطلاع تام، وحماس للانضمام إلى ھذا النوع من المشاریع حیث قال: “یمكنك رؤیة تأثیر المشاریع العربیة الناشئة وبراعتھا في كل مكان من العالم العربي. ونحن نشھد زخماً واضحاً ومثیراً للإعجاب، وبوجود صنادیق التمویل الأساسیة والشركات العائلیة التقلیدیة، سیظھر حتماً نوع اً جدید اً من المشاریع ورؤوس الأموال. بالنسبة لي، ھذا ھو ما ینبغي على المنطقة العربیة إبلاغھ للعالم.”
في حین أن غالبیة رواد الأعمال یأتون من دول مجلس التعاون الخلیجي، إلا أن القائمة تشمل شركات ناشئة من البلد المضیف، الأردن، فضلاً عن اقتصادات كلّ من الجزائر، والبحرین، ومصر، والعراق، والكویت، ولبنان، ولیبیا، والمغرب، وعمان، وفلسطین، وقطر، والمملكة العربیة السعودیة، وسوریة، وتونس، والإمارات العربیة المتحدة، والیمن. وعلیھ فقد تم تأسیس الكثیر من ھذه المشاریع في ظل ظروف صعبة، بما فیھا برنامج التعرّف الصوتي باللغة العربیة الذي تأسس في سوریا، والمحفظة الإلكترونیة الأولى في لیبیا والتي تعمل عبر الھواتف الذكیة، وسوق التشغیل الإلكتروني في الیمن، والألعاب الإلكترونیة التي صممھا فریق في غزة.
وعلى الرغم من أن ھذه المبادرة تستھدف العالم العربي على وجھ الخصوص نظراً لروح المبادرة الواضحة ھناك، إلا أن الاجتماع سیضم مشاریع ناشئة دولیة مُختارة من كلّ من الولایات المتحدة الأمیركیة، وفرنسا، وإسرائیل، وغیرھا.
وقال فیلیب لو ھورو الرئیس التنفیذي لمؤسسة التمویل الدولیة: “من الرائع أن نسمع قصص رواد الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، وھم یتحدثون عن الأمل، والفرص، ویخلقون فرص عمل للشباب.”
وأضاف: “تحتاج المنطقة إلى السلام والأمن، وإلى قطاع خاص حیوي، بوجود رواد أعمال دینامیكیین یساعدون في الوصول إلى تنمیة شاملة ومستدامة.”
تضم لجنة التحكیم والاختیار كل من فادي غندور، رئیس مجلس إدارة ومضة، الإمارات العربیة المتحدة، وكریم مصر. بالإضافة إلى ألیكس فالز، ،Flat6Labs قعوار، رئیس مجموعة قعوار، الأردن. وأحمد الألفي، رئیس المدیر التنفیذي لموبایل ورلد كابیتال، برشلونة. ومؤید مخلوف، المدیر الإقلیمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا لدى مؤسسة التمویل الدولیة، مصر. وأتول مھتا، مدیر الاتصال والإعلام والتكنولوجیا والاستثمار في
المشاریع لدى مؤسسة التمویل الدولیة، في الولایات المتحدة الأمیركیة.
كما تضم كل من میرك دوشیك، رئیس قسم الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، سویسرا. وآلان ماركوس، رئیس قسم تكنولوجیا المعلومات والاتصالات والترفیھ لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، سویسرا. وكریستوفر شرودر، مستشار ومستثمر من الولایات المتحدة الأمیركیة، وھالة فاضل،
لبنان. ، الشریك الإداري لدى شركة Leap Ventures
یعقد المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفریقیا في البحر المیت في الأردن من 19 وحتى 21 من أیار/ مایو الحالي بدعم كامل ومشاركة من جلالة الملك عبدلله الثاني وجلالة الملكة رانیا العبدلله،ویصادف ھذا العام الاجتماع التاسع للمنتدى في الأردن والسادس عشر لھ في المنطقة. ویشارك فیھ أكثر من 1000 من ممثلي الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني، والمنظمات العالمیة، والشباب والمؤسسات الإعلامیة من أكثر من 50 دولة تحت شعار الإعداد للانتقال الجیلي.