تقارير قوائم

“أموال” ترصد أقوى 10 شركات صناعية رائدة فى مصر خلال 2017 

تعد التنمية الصناعية هي قاطرة التنمية الاقتصادية الاحتوائية والمستدامة في مصر، والتي تلبي الطلب المحلي وتدعم نمو الصادرات، لتصبح مصر لاعباً فاعاً في الاقتصاد العالمي وقادرة على التكيّف مع المُتغيّرات العالمية.

وتستهدف الحكومة المصرية توفير المناخ الملائم للنمو الصناعي المستدام القائم على تعزيز التنافسية والتنوع والمعرفة والابتكار وتوفير فرص العمل اللائقة والمنتجة، و زيادة معدل النمو الصناعي ليصل إلى 8 % ، فضلًا عن زيادة نسبة مساهمة الناتج الصناعي من 18 % إلى 21 % في الناتج المحلي،و زيادة معدل نمو الصادرات ليكون ١٠% سنوياً.

 وتنشر “أمول ”  قائمة بأقوى 10 شركة صناعية مقيدة فى البورصة المصرية ، وفقًا للقوائمها المالية وأرباحها وإيراداتها حتى الربع الأخير بعام 2017  :

“الشرقية للدخان” 

الشرقية للدخان.. اكبر مورد لخزانة الدولة تسعي لإنشاء مصنع جديد على 10 الآف متر  

تعد شركة “الشرقية للدخان” من كبرى الشركات الرائدة للسجائر في مصر، وهي تُنتج حاليًا 13 نوعًا من السجائر، أشهرها «كليوباترا»، «كليوباترا بوكس»، و«سوبر ستار».

وحققت شركة الشرقية للدخان “ايسترن كومباني” صافي أرباح 1.04 مليار جنيه خلال  العام المالي 2017-2018، مقارنة بصافي أرباح 427.3 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام المالي الماضي، بنمو في الأرباح بلغ 144%.

وارتفعت مبيعات الشركة خلال الربع الأول من العام المالي الجاري لتصل إلى 3.17 مليار جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 1.9 مليار جنيه، بزيادة قدرها 65.67%.

وكشفت الشركة عن إنتاج 83 مليار سجارة خلال العام المالي 2016-2017، من أصناف السجائر المحلية والمصدرة والأجنبي، بزيادة قدرها 3.75% على أساس سنوي.

وأنتجت الشركة 80 مليار سيجارة العام الأسبق 2015- 2016، فيما كانت الخطة المعتمدة للإنتاج العام المالي الماضي تستهدف 84 مليار سيجارة.

وتدرس الشركة الشرقية للدخان إنشاء مصنع للسجائر داخل المنطقة الصناعية فى مدينة برج العرب على مساحة 10 آلاف متر مربع.

وتعتزم الشركة التوسع فى المناطق الصناعية على غرار مصنعها فى مدينة 6 أكتوبر، و تتم دراسة إنشاء مصنع جديد للسجائر فى المنطقة الصناعية ببرج العرب على مساحة 10 آلاف متر.

“السويدي إليكتريك “

السويدي إليكتريك.. رائد الصناعة والمستفيد الأكبر من عقود الطاقة الحكومية

تعد شركة ” السويدي إليكتريك ” إحدى كبري الشركات المصرية التى تعمل في مجال الكهربائيات تديرها وتملكها عائلة السويدي وهي شركة أم لعدد من الشركات المتفرّعة في مجالات متخصّصة حول العالم،وتُعَدُّ اليوم أكبر منتج مكونات إلكترونية في أفريقيا والشرق الأوسط، بالغة مبيعاتها ما يقارب 2 مليار دولار.

حققت شركة “السويدى إليكتريك” صافي أرباح 1.56 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2017، مقارنة بصافي أرباح 746.6 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من عام 2016، بنمو بلغ 111%.

وتضاعفت إيرادات الشركة لتصل إلى 11.4 مليار جنيه خلال الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر الماضي، مقارنة بإجمالي إيرادات 4.8 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من 2016.

وارتفعت أرباح الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري لتصل إلى 4.6 مليار جنيه، مقابل صافي أرباح 2.4 مليار جنيه بالفترة المقارنة من العام الماضي.

وحققت الشركة صافي أرباح 3 مليارات جنيه خلال النصف الأول من عام 2017، مقارنة بصافي أرباح 1.66 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من عام 2016، بنمو في الأرباح بلغ 80.8%..

وبلغت أرباح الشركة نحو 1.5 مليار جنيه خلال الربع الثاني من عام 2017، مقارنة بصافي أرباح 893 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من عام 2016، بنمو في الأرباح بلغ 68%.

وتضاعفت إيرادات الشركة خلال الثلائة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2016 لتصل إلى 10.8 مليار جنيه، مقابل إجمالي إيرادات 5.86 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي.

وتوجه الشركة 70% من منتجاتها للأسواق الخارجية و30% للسوق المحلي، كما أن أعمالها في السوق المحلي تركز بنسبة كبير على أهداف وتحركات الحكومة.

وتعد أسواقها المستهدفة دول الخليج وأفريقيا، وإلى حد ما أوروبا، وهي المناطق التي تربطها بها اتفاقيات تجارية تحقق لها مزايا نسبية، وتحاول الاستفادة من قربها الجغرافي.

ويبلغ رصيد المشروعات التى تعاقدت عليها الشركة وفقاً للأسعار الحالية لعملة مصر مقابل العملات المختلفة نحو 20.5 مليار جنيه، منها 785 مليون يورو من مشروع محطة كهرباء بنى سويف مع سيمنز، و482 مليون دولار من مشروع أنجولا، و190 مليون دولار من مشروع خطوط هوائية لنقل الكهرباء بالتعاون مع الحكومة المصرية.

يبلغ رأسمال شركة السويدي 2.23 مليار جنيه، موزعاً على 223.4 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 جنيهات للسهم.

 

“مصر للألومنيوم”

مصر للألومنيوم.. الرابح الأكبر بعد التعويم وخطط لتوسعات بـ16.3 مليار جنيه

تعد شركة “مصر للألومونيوم ” هي شركة مصرية لصناعة الألومنيوم، ويعرف مصنعها الرئيسي باسم مجمع الألومنيوم. وتقع في مدينة نجع حمادي، محافظة قنا بمصر ولها أكبر مصنع ألومنيوم في العالم العربي، حيث يبلغ إنتاجها السنوي أكثر من 132,000 طن سنويا يقع المصنع بصحراء نجع حمادي .

وتضاعفت أرباح شركة “مصر للألومنيوم” 23.7 مرة خلال الربع الأول من العام المالي 2016-2017 لتصل إلى 712.3 مليون جنيه، مقابل صافي أرباح 28.8 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من  العام المالي الماضي.

وتضاعفت مبيعات الشركة خلال الربع الأول من العام المالي الجاري لتصل إلى 3.1 مليار جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 1.49 مليار جنيه بالفترة المقارنة.

وتعتزم شركة مصر للألومنيوم توجيه الحصيلة النقدية المتوقعة، من البيع التدريجى، لحصتها فى شركة الحديد والصلب المصرية، لتمويل التوسعات اللازمة، الخاصة بالمصنع الجديد، للشركة والمستهدف إنشاؤه خلال 3 سنوات.

ويتمثل المشروع الجديد، فى خط إنتاجى جديد بطاقة 250 ألف طن سنوياً لزيادة الطاقة الانتاجية الى 550 طناً سنوياً.

وتتضمن التكلفة الاستثمارية المقدرة للمشروع ما قيمته 7.68 مليار جنيه معدات وآلات، و1.4 مليار جنيه منشآت، و3.3 مليارات جنيه وسائل نقل.

حديد عز

حديد عز.. إمبراطور الحديد تعصف به القروض 

تعد شركة ” حديد عز” وهي أكبر منتجي حديد التسليح في مصر ، حيث يعمل بالشركة بشكل مباشر نحو 6000 عامل من مهندسين وفنيين وإداريين غير عدة آلاف يعملون في شركات وورش تعتمد كليا أو جزئيا على تعاملاتها مع الشركة .

ويبلغ  الإنتاج الاجمالي للشركة 5.8 مليون طن منتج نهائي سنويا بما يمثل 57% من إنتاج مصر من الصلب

وتعتبر  “حديد عز” الشركة المصرية الوحيدة ضمن تصنيف أعلى 80 شركة عالمية في إنتاج الصلب حسب تصنيف الاتحاد العالمي للحديد والصلب وبلغ تصنيفها رقم 61 على مستوى العالم رقم 2 حاليا على العالم.

وارتفعت صادرات الشركة بنحو 25% خلال التسعة أشهر الأولى من 2017، لتجاوز الكميات المصدرة، الـ 200 ألف طن خلال الفترة.  وسجلت «حديد عز» صافى خسائر بقيمة 970.25 مليون جنيه، مقابل 616.25 مليون جنيه صافى خسائر عن الفترة المقارنة، ليصل نصيب السهم من الخسائر إلى 2.01 جنيه للسهم، مقابل 0.71 جنيه نصيب السهم فى خسارة الفترة المقارنة.

وضغطت كل من معدلات التشغيل المنخفضة لشركة «حديد عز»، وارتفاع أسعار المواد الخام على هوامش الربح خلال الستة أشهر الأولى من 2017، رغم نمو المبيعات 99%، مسجلة 17.9 مليار جنيه، مقابل 9 مليارات جنيه عن الفترة المقارنة، لينخفض هامش الربح الإجمالى بنسبة 2%، حتى 9.1%، مقابل 6.9% عن النصف المقارن.

وساهم تضخم تكاليف التمويل خلال الفترة بمعدل 170%، لتصل إلى 1.63 مليار جنيه مقارنةً بـ 764.9 مليون جنيه خلال النصف الأول من 2016، فى ارتفاع خسائر الشركة خلال الفترة بمعدل 57.4%، رغم تحقيق الشركة أرباح تشغيل بقيمة 616 مليون جنيه، مقابل 419.3 مليون جنيه، بنمو 47%.

” المالية والصناعية”

المالية والصناعية.. المستفيد من التعويم تعتزم رفع الصادرات إلى 50% من الإنتاج

تعد شركة “المالية والصناعية المصرية” رائدة في صناعة الأسمدة والتى تنتح 500 ألف طن وتستهدف مضاعفتها إلى أكثر من  مليون طن من العام المالي المقبل خلال 2018 ، عبر إضافة خطي انتاج جدد بطاقة 250 ألف طن لكل منهما وذلك عبر ضخ استثمارات بقيمة 200 مليون جنية .

وتضاعفت أرباح شركة “المالية والصناعية المصرية” 1.1 مرة خلال الربع الأول من العام المالي 2017- 2018، لتصل إلى 74.3 مليون جنيه، مقارنة بصافي أرباح بعد الضرائب 35.5 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام المالي الماضي.

ونمت إيرادات الشركة بنسبة 58% خلال الربع الأول من العام المالي الجاري لتصل إلى 484.3 مليون جنيه، مقابل إجمالي إيرادات 305.9 مليون جنيه بالربع الأول من العام المالي 2017- 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح سنوية مستقلة بقيمة 120 مليون جنيه خلال 2016 مقابل 42.3 مليون جنيه في 2015 بنمو 184%.

وسجلت الشركة مبيعات بقيمة 514.8 مليون جنيه خلال 2016 مقابل 442.3 مليون جنيه في 2015 بزيادة 72.5 مليون جنيه.

وقالت الشركة إن تعويم الجنيه أثر بشكل إيجابي على نتائج أعمال الشركة في آخر شهرين من العام الماضي، حيث حققت زيادة في أرباحها نتيجة بيع أرصدة ودائع دولارية بحوالي 25.83 مليون جنيه، فضلاً عن 6.4 مليون جنيه أرباحاً ناتجة عن إعادة تقييم أرصدة العملة الأجنبية نتيجة تغيير سعر الصرف.

كما ساهمت زيادة المبيعات في نمو أرباح الشركة 122% خلال التسعة أشهر الأولى من 2016 ، إذ سجلت صافي أرباح بقيمة 43.5 مليون جنيه، مقابل 19.6 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من 2015.

ووقعت الشركة عقدا لتصدير 225 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية بشكل رئيسي مما سيزيد من إيراداتها بشكل كبير خاصة مع ارتفاع أسعار التصدير بالجنيه المصري بعد التعويم.

يبلغ رأس مال “المالية والصناعية” 693 مليون جنيه، موزعاً على 6.93 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 جنيهات.

 

شركات رائدة فى الصناعات الغذائية 

“ايديتا”

ايديتا.. المستحوذ الأكبر على سوق الصناعات الغذائية الخفيفة في مصر

إيديتا للصناعات الغذائية هي شركة رائدة في صناعة السلع الاستهلاكية سريعة الدوران/ وتحظى الشركة بأكبر حصة سوقية في خمس قطاعات بسوق الأغذية الخفيفة في مصر والشرق الأوسط، بفضل منتجاتها المتميزة بالجودة العالية والأسعار الملائمة،وتقوم الشركة بتشغيل 28 خط إنتاج من خلال خمسة مصانع رئيسية من أجل تلبية الطلب القوي على منتجات الشركة، فضلاً عن تصدير منتجات الشركة إلى أكثر من 16 دولة بالمنطقة.

وارتفعت أرباح شركة “ايديتا للصناعات الغذائية” المجمعة بنسبة 43% خلال الربع الثالث من عام 2017، لتصل إلى 74.1 مليون جنيه، مقارنة بصافي أرباح 51.8 مليون جنيه خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.

وزادت مبيعات الشركة خلال الربع الثالث من العام الجاري لتصل إلى 832.2 مليون جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 613 مليون جنيه بالفترة المقارنة من عام 2016.

وتراجعت أرباح الشركة خلال التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2017، مسجلة 129 مليون جنيه، مقابل صافي أرباح 139 مليون جنيه بالفترة المقارنة من العام الماضي.

كما انخفضت أرباح الشركة بنسبة 85.3% خلال الربع الثاني من عام 2017 لتصل إلى 7 ملايين جنيه، مقارنة بصافي أرباح 48.1 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من عام 2016.

وزادت مبيعات الشركة خلال الربع الثاني من العام الجاري لتصل إلى 611.6 مليون جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 550.2 مليون جنيه بالربع المقارن من العام الماضي.

وافتتحت شركة “ايديتا للصناعات الغذائية” ثاني خطوط الإنتاج داخل مصنع  الجديد بالمجمع الصناعي بولاريس في مدينة 6 أكتوبر.

وبدأ إطلاق النشاط الإنتاجي على الخط الجديد، مع إطلاق باقة جديدة من منتجات الدونات تحت علامة “تودو”.

وأعلنت الشركة أن المنتج الجديد يعزز خطة توسع الشركة وموقفها في ريادة سوق الأغذية الخفيفة المعبأة آلياً.

و تستحوذ  «إيديتا» على حصة سوقية تقترب من 60% من سوق المنتجات الغذائية الخفيفة فى مصر، وتسعى للحفاظ عليها الفترة المقبلة.

و تخطط الشركة  للتوسع فى الصادرات فى عدد من الدول الأفريقية والعربية الفترة المقبلة استغلالاً لقرار تعويم الجنيه الذى ساهم فى زيادة تنافسية الصادرات المصرية.

وتصدر «إيديتا» 7% من مبيعاتها السنوية وتتطلع لمضاعفتها الفترة المقبلة.

وتركز  «إيديتا»  خلال 2017 على زيادة حجم التصدير إلى 10% من طاقتها الإنتاجية، مقابل نسبة تتراوح من 6 إلى 7%، خاصة بعد نجاح تعاقداتها مع السعودية، وتستهدف التوسع فى الدول العربية والخليج، وتبحث فرص التوسع الإقليمى فى الشرق الأوسط على أن تظل مصر المركز الرئيسى.

وتمتلك «إيديتا» 21 مركز توزيع، وتستهدف تغيراً فى نموذج التوزيع من 50% لتجار التجزئة، ومثلها لتجار الجملة، إلى 75% للتجزئة و25% لتجار الجملة، بحلول عام 2021، وتهدف تلك الاستراتيجية، إلى تسهيل التحكم فى الأسعار، عبر التعامل المباشر، مع تجار التجزئة، كما تدرس الشركة استحواذات محتملة فى شرائح أخرى بقطاع الأغذية.

“دومتي”

دومتي.. تقتحم الأسواق الأفريقية وتتوسع في الأردن وروسيا

تعد شركة دومتي أحدى الشركات التي أثبتت ريادتها في صناعة الأغذية ومنتجات الألبان على الساحة المحلية والدولية أيضًا ،حيث تحتل أكبر حصة سوقية من مبيعات الجبنة البيضاء في مصر و نمو واضح في سوق العصائر.

وارتفعت مبيعات شركة الصناعات الغذائية العربية “دومتي” خلال فترة التسعة أشهر الأولي من العام الجاري لتصل إلى 1.6 مليار جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 1.2 مليار جنيه بالفترة المقارنة من عام 2016، فيما زادت تكلفة المبيعات خلال الفترة إلى 1.3 مليار جنيه، مقابل تكلفة 965.7 مليون جنيه خلال فترة المقارنة قبل عام

بينما تراجعت أرباح  “دومتي” 48% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2017، لتصل إلى 28.5 مليون جنيه، مقارنة بصافي أرباح 54.9 مليون جنيه خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.

وامتداداً لخطة الشركة فى استهداف الأسواق الإفريقية، وتوسيع قاعدة العملاء لديها تبحث الشركة فرص التوسع فى مدينة نيروبى فى كينيا، لبحث البدائل الاستثمارية فى السوق الكينيى، وفتح أسواق جديدة تستطيع بها الشركة ضمان معدلات نمو جيدة.

وتعد  كينيا ستكون السوق الثانى فى الأولوية للاستثمارات بعد إتمام افتتاح أحد فروع الشركة بـ روندا، حيث بلغ حجم التصدير الحالى يشكل 7% من إجمالى مبيعات الشركة.

وارتفعت إجمالى مبيعات الشركة خلال الستة أشهر الأولى من 2017، بمعدل 17%، صعوداً من مستوى مبيعات 416 مليون جنيه خلال 2016، حتى 487.1 مليون جنيه مبيعات خلال النصف الأول من 2017.

وتخطط «دومتى» لاختراق السوق الإثيوبى، عبر بناء مصنع جديد، إذ تؤمن الشركة بجودة الفرصة الاستثمارية هناك فى ظل التعداد السكانى والنمو الاقتصادى وتحسن البنية التحتية

“جهينة”

جهينة.. رائد صناعة منتجات الألبان يعنزم التصدير والإكتفاء الذاتي

 

تعد شركة “جهينة” إحدى الشركات  المصرية المتخصصة في إنتاج ومعالجة وتعبئة مجموعة متنوعة من منتجات الألبان والعصائر وكذلك منتجات الطهي.

 وقد نجحت الشركة في احتلال مرتبة الصدارة بأسواق الألبان والعصائر في مصر والتوسع بأسواق الشرق الأوسط، بفضل التزامها المتواصل بتقديم باقة واسعة من المنتجات الغذائية الصحية والآمنة التي تتميز بجودتها الفائقة، مما جعلها العلامة التجارية المفضلة في كل البيوت المصرية.

وتدرس الشركة فرص التوسع بأنشطة التصدير في أسواق شرق وغرب أفريقيا، مستفيدة من مكانها الراسخة في السوق المصري ومنطقة الشرق الأوسط، كما تحرص الشركة على بأنشطتها في الأسواق الأفريقية.

وارتفعت أرباح «جهينة» 139%، خلال الربع الثالث من 2017، مقارنةً بالربع الثانى من العام، لتسجل صافى أرباح 65 مليون جنيه، مقابل 27 مليون جنيه، بالإضافة إلى تحسن هوامش الربح الإجمالى على أساس ربع سنوى، لتصل إلى 30% مقابل 27.7% خلال الربع الأسبق.

وتستهدف الشركة تحقيق نمو من 30 إلى 40% فى مبيعات 2017، مقارنةً بالعام الماضى 2016، مشيرة إلى ثقتها بتعافى السوق المصرى وتحسن القوى الشرائية.

وتجهز شركة جهينة للصناعات الغذائية خطة لتصدير منتجاتها إلى أسواق جديدة، فى الشرق الأوسط مثل الأردن والكويت ولبنان وبعض الدول الأفريقية مثل السودان وإثيوبيا وغيرهما من دول القارة السمراء.

وبلغت إيرادات «جهينة» خلال النصف الأول من العام الحالى نحو 2.86 مليار جنيه بزيادة 17% عن نفس الفترة من 2016، بينما تراجع صافى الأرباح 22% مسجلا 86 مليون جنيه مقابل 110 ملايين جنيه العام الماضى.

“عبور لاند”

المتخصصة في الجبن.. تقتحم سوق العصائر وتبني مزرعة أبقار

تعتبر شركة عبور لاند إحدى أكبر شركات الصناعات الغذائية فى مصر والمتخصصة فى صناعة الجبن بكل أنواعها .

ارتفعت أرباح شركة “عبور لاند للصناعات الغذائية” بنسبة 96.5% خلال الربع الثالث من عام 2017 لتصل إلى 80.6 مليون جنيه، مقارنة بصافي أرباح 440.9 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وارتفعت أرباح الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري لتصل إلى 176.5 مليون جنيه، مقابل صافي أرباح 110.1 مليون جنيه بالنصف المقارن من عام 2016.

وزادت مبيعات الشركة خلال الـ 9 أشهر الأولى من 2017 لتصل إلى 1.46 مليار جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 1.05 مليار جنيه بالفترة المقارنة من العام الماضي.

تنتهى شركة عبور لاند للصناعات الغذائية من تأسيس شركة تربية المواشى خلال أيام بعد الاتفاق على أرض بمنطقة العزيزية بالشرقية، تتراوح قيمتها بين 12 إلى 15 مليون جنيه.

وتتراوح التكلفة الاستثمارية المقدرة لإضافة نشاط تربية المواشى بشركة عبور لاند بين 105 إلى 115 مليون جنيه، سيتم تمويلها على مدار 3 سنوات، بهدف تحقيق التكامل لنشاط الشركة من ناحية توفير الألبان اللازمة للمنتجات، ما يؤدى إلى تخفيض تكاليف الإنتاج والتأثير إيجابياً على أرباحها.

ومن المستهدف أن توفر المزرعة الجديدة كامل احتياجات «عبور لاند» من اللبن، بديلاً عن اللبن البودرة المستورد، من خلال تربية 2000 رأس من المواشى المدرة للألبان، بطاقة إنتاجية 50 طنا من اللبن يومياً، على مساحة 32 فدانا.

وتأتى توسعات «عبور لاند» ضمن خطة شركات الأغذية لتقليل تعرضها لتقلبات سعر الصرف، عبر التوسع فى توفر المواد الخام التى يتم استيرادها من الخارج، فيمايعرف بـ(التكامل الخلفي)، حيث تشكل المواد الخام المستوردة نحو 80% من تكاليف الإنتاج.

وتسعى الشركة لإضافة 9 خطوط إنتاج جديدة ثلاثة منهم للجبنة البيضاء بطاقة إجمالية 65.3 ألف طن سنوياً لإنتاج عبوات أوزان 1 كجم و500 جم و250 جم، بالإضافة إلى 3 خطوط للعصير بطاقة 99 مليون لتر سنوياً وخط للألبان بطاقة 27 مليون لتر سنوياً، جميعها يجرى العمل على تركيبها، متوقعا بدء الإنتاج خلال الربع الثانى، فضلاً عن خط للجبنة الموتزريلا بطاقة 3.6 ألف طن سنوياً وآخر للجبن المطبوخ بطاقة 3.6 ألف طن سنوياً، جميعها فى مجمع عبورلاند على مساحة إجمالية 10.8 ألف متر مربع، على أن تتبقى مساحة 14.17 ألف متر مربع للتوسعات المستقبلية.

” الدلتا للسكر”

“الدلتا للسكر” .. أول شركة لإنتاج السكر من البنجر في مصر

 تعد شركة “الدلتا للسكر” أول شركة لإنتاج السكر من البنجر في مصر وفي عام 1982 تم الإنتهاء من إقامة الخط الأول للإنتاج بطاقة 100 ألف طن سكر سنوياً ثم تلا ذلك مضاعفة الإنتاج بإنشاء الخط الثاني بطاقة إنتاجية 125 ألف طن سنوياً وذلك نظراً للجهود التي بذلت في قطاعات الزراعة والمصانع وإقبال المزارعين على زراعة محصول البنجر لما حققه كافضل عائد بين المحاصيل الشتوية المنافسة.

وارتفعت  أرباح الشركة الدلتا للسكر خلال التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر الماضي، بنسبة 370% على أساس سنوي، نتيجة نمو مبيعاتها.

وحققت أرباحاً بلغت 398.16 مليون جنيه خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضيين، مقابل أرباح بلغت 84.7 مليون جنيه بالفترة المقابلة.

وارتفعت مبيعات الشركة خلال الفترة إلى 1.8 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 1.4 مليار جنيه بالفترة المقارنة.

وحققت الشركة أرباحاً بلغت 350.6 مليون جنيه خلال الستة الأشهر المنتهية في يونيو 2017، مقابل أرباح بلغت 61.9 مليون جنيه بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وزادت مبيعات الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 1.4 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 955 مليون جنيه بالنصف المقارن من 2016.

وتستهدف الشركة إنتاج نحو 280 ألف طن سكر من حصيلة التعاقدات الجديدة، موضحة أن متوسط سعر طن البنجر من بداية الموسم الحالي، بلغ 650 جنيهاً، مقارنة بـ 450 جنيهاً خلال الموسم الماضي في 2015؛ مما يدفع المزارعين لزيادة المزروع من البنجر للاستفادة من ارتفاع السعر.