ريادة

أفضل طريقة لمواجهة إجهاد العمل

العمل من أول النهار حتى آخره يسبب الكثير من الإجهاد، وهو أحد المخاطر الكبرى التي تهدد الموظف، سواء كان متجرا صغيرا أو شركة متعددة الأقسام.

عندما يصاب الموظف بالإجهاد، فهو لا يتعرض بذلك لارتكاب الأخطاء فحسب، بل يواجه أيضا مشاكل صحية حقيقية جدا مثل ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.

في التقرير التالي يعرض موقع (إنتربرينير) مجموعة من الوسائل التي تساعد في تخفيف إجهاد العمل وهي تحديد الأسباب وتهيئة بيئة أقل إثارة للضغط ومنح العامل المزيد من الاستقلال.

يمكن أن يسبب الإرهاق الناجم عن ضغوط العمل إلى الإصابة بالاكتئاب الذي قد يؤدي بدوره إلى سرعة تغير الوزن والإصابة بأمراض القلب والسكري بل وبعض أمراض السرطان.

الإجهاد مجرد عامل في بيئة العمل اليوم، فمتطلبات العملاء تزداد، والتقنيات المستخدمة في الوظائف تتغير باستمرار، ويتطلب نجاح أي شركة عموما المزيد من الموظفين وأرباب العمل على حد سواء.

طرق فعالة لمواجهة الإجهاد في العمل

الطريقة

الشرح

1- معرفة ما يضغط على الموظف

– في دراسة أجراها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكي، أشار نحو 40 بالمائة من جميع العاملين إلى أن عملهم شديد الإرهاق، بغض النظر عن القطاع الذي يعملون به.

– في الواقع أفاد ربع العاملين بأن عملهم هو الجزء الأكثر إجهادا في حياتهم.

– العوامل المسببة للإجهاد في العمل كثيرة، لكن الأسباب الأكثر شيوعا التي كشفت عنها الدراسة تشمل عبء العمل، الزملاء، تحقيق التوازن بين الحياة والعمل، انعدام الأمان الوظيفي.

– إذا شعر صاحب العمل بأن موظفيه يتعرضون للإجهاد والإرهاق، فلا يتردد في فتح حوار معهم.

– يقول براشانت ساراسوات المؤسس المشارك لموقع (تروجيذر دوت كوم) إن هذا النهج ساعده في التعامل مع إجهاد موظفيه حين يشعرون بالإرهاق في العمل.

2- خلق بيئة أقل إجهادا

– من الصعب القضاء تماما على الإجهاد لكن توجد طرق كثيرة يمكن من خلالها جعل مكان العمل أكثر هدوءا.

– لعل الأمر الأهم هو ألا ينسى المسؤول عن العمل أن موظفيه “بشر”. عندما يزيد الإجهاد كثيرا ينبغي عليه أن ينبه الموظفين أن بإمكانهم ترك مكاتبهم لحظات لتجديد نشاطهم.

– بعض التمشية أو تناول القهوة في غرفة الاستراحة أو قضاء لحظات في التأمل والتنفس العميق أو حتى إجراء حوار مع الزملاء غير ذي صلة بالعمل يمكن أن يسهم في تصفية الذهن.

– إذا لاحظ المسؤول أن التوتر لا يزال مرتفعا بعد تطبيق التقنيات الجديدة للحد من الإجهاد، فعليه إعادة النظر في عاداته بمكان العمل.

– فإذا لاحظ الموظفون أنه يلتزم مكتبه من الصبح إلى الليل، فمن المستبعد أن يأخذوا قسطا من الراحة فما من أحد يريد ترك مكان العمل قبل رئيسه، خصوصا إذا كان قلقا بشأن الأمان الوظيفي.

3 – منح الموظفين مزيدا من الحرية

– الشعور بمراقبة ورصد كل حركة بسيطة سرعان ما يصيب الموظف بالتوتر والضغط النفسي. ونظرا لأن جيل الألفية يشكل الفئة الأكبر حجما في القوى العاملة اليوم، فمن المهم أن نفهم طريقة تفكيرهم.

– أحد أهم العوامل التي يأخذها جيل الألفية في اعتبارهم عند البحث عن وظيفة هو بيئة العمل. فهم يريدون أن يتمتعوا على الأقل ببعض السيطرة على عملهم وطريقة القيام به.

– صحيح أنه لا يمكن تغيير كل مناحي العمل للتكيف مع هذه العقلية الجديدة، لكن هناك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها.