تقارير

مبيعات الأسلحة عند أعلى مستوياتها ..و11مليار درهم قيمة صفقات “آيدكس “

10 صفقات للقوات المسلحة فى اليوم الثاني  بقيمة 7 مليارات درهم
11 مليار درهم فيمة الصفقات فى ” إيدكس ” خلال يومين

أعلن العميد الركن طيار “راشد الشامسي”، المتحدث الرسمي باسم معرض ومؤتمر الدفاع الدولي، أيدكس 2017 عن إبرام 10 صفقات بقيمة بلغت 6.91 مليار درهم في اليوم الثاني لفعاليات معرضي ومؤتمر الدفاع الدولي “أيدكس 2017” ومعرض الدفاع البحري “نافدكس 2017”.

وجاء ملخص الصفقات التي تمت هذا اليوم كالتالي:

– التعاقد مع الشركة الروسية ROSOBORONEXPORT لشراء صواريخ مضادة للدروع بمبلغ 2.6 مليار درهم.

-التعاقد مع الشركة المحلية، ماكسمس للطيران على استئجار طائرة الشحن الجوي من طراز AIR CARGO PLANES لاستخدامها في مجال الشحن الجوي التجاري بمبلغ 1.8 مليار درهم.

– التعاقد مع شركة  SAAP AP (PUPL)، لشراء طائرة إنذار مبكر من طرازG6000 SRSS  وزيادة قطع غيار المعدات الأرضية والمواد الإستهلاكية، بمبلغ 865.7 مليون درهم.

– التعاقد مع الشركة الأمريكية  Raytheon Company، على شراء صواريخ بمبلغ 611.7 مليون درهم.

– التعاقد مع مجموعة ترست الدولية، وهي شركة محلية أيضاً، على شراء أسلحة التدريع التفاعلي المتفجر بمبلغ 553.7 مليون درهم.

– التعاقد مع شركة انترناشينوال جروب المحلية على شراء أسلحة ومعدات فنية بقيمة 500.3 مليون درهم.

– التعاقد مع الشركة الألمانية Rheinmentall Defence Electronics، لشراء مشبهات للتدريب القتالي بمبلغ 151.2 مليون درهم.

– التعاقد مع انترناشيونال جولدن جروب لشراء ذخائر لصالح القوات الجوية والدفاع الجوي بمبلغ 11.7 مليون درهم.

– التعاقد مع شركة cubic simulation systems الأمريكية، لشراء وتركيب مشبهات التدريب الداخلي بمبلغ 9.1 مليون درهم.

-التعاقد مع شركة نمر للسيارات، وهي شركة محلية، على تطوير وإنتاج أليات نمر، بمبلغ 23.4 مليون درهم.

وكان اليوم الأول من معرضي (أيديكس ونافداكس) قد شهد إبرام 22 صفقة بلغت قيمتها 4.4 مليار درهم، ليبلغ مجموع صفقات اليومين الأول والثاني أكثر من 11 مليار درهم.

المبيعات عالمياً
بلغت مبيعات الأسلحة في العالم أعلى مستوى لها منذ الحرب الباردة، خلال السنوات الخمس الأخيرة، بسبب ارتفاع الطلب في الشرق الأوسط وآسيا.وكشفت بيانات جديدة  المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، عبر موقعه الرسمي، أن منطقة آسيا وأوقيانوسيا استحوذت على 43 % من الواردات العالمية للأسلحة التقليدية من ناحية الحجم، في الفترة الممتدة بين 2012 و2016.

وأظهرت البيانات أيضًا أن “حصة منطقة آسيا وأوقيانوسيا من الواردات العالمية سجلت بذلك ارتفاعًا بنسبة 7.7 % مقارنة بالفترة الممتدة بين 2007 و2011”.

كما أشار المعهد إلى أن “نقل الأسلحة بلغ، خلال السنوات الخمس الأخيرة، مستوى قياسيًا منذ 1950”.

وقال الباحث في المعهد بيتر ويزمان، إن “أغلب دول الشرق الأوسط اتجهت أولا إلى الولايات المتحدة وأوروبا في بحثها المتسارع عن حيازة قدرات عسكرية متطورة، خلال السنوات الخمس الماضية”.

أكبر مصدّر
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مصدّر للأسلحة الثقيلة في العالم مع تصديرها أسلحة لأكثر من 100 دولة. أمّا الزبائن الذين اشتروا منها أكبر نسبة من الأسلحة فكانوا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا.

وتشكّل الولايات المتحدة مع روسيا خزّان نصف مجموع الأسلحة المصدّرة لدول العالم. وتعتبر كلّ من الصين وفرنسا وألمانيا ضمن أول 5 دول مصدّرة للأسلحة الثقيلة حول العالم.

أمّا إيران، فشكّلت 1.2% فقط من مجموع تبادل الأسلحة في منطقة الشرق الأوسط، ويعود سبب ذلك للحظر المفروض عليها. وتعتبر أكبر صفقة أجرتها إيران مؤخراً، شرائها في العام 2015 لمنظومة الدفاع الصاروخية أس 300، وهو صفقة السلاح المهمة الوحيدة التي أجرتها منذ العام 2007.

وفي ما يتعلّق بالدول الأوروبية، انخفض استيراد الأسلحة فيها بنسبة 36% بين الفترتين الزمنيتين التي قارن بينهما التقرير.

وفي آسيا، تتربّع الهند على عرش مستوردي الأسلحة في العالم، مع 13% من نسب الإيرادات. أمّا البلد الذي اشترت منه الهند غالبية أسلحتها هذه، فهو روسيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وإسرائيل وكوريا الجنوبية. وكانت صفقات الهند أكبر بكثير من الصفقات التي أجرتها الدول المنافسة لها، أبرزها الصين وباكستان.

وزادت فييتنام مجموع وارداتها في السنوات الخمس الماضية بشكل دراماتيكي وبنسبة 202%، ممّا حفظ لها مكانة ضمن لائحة أكثر 10 دول مستوردة للسلاح في العالم مع 3%.

وتعتبر الصين من أكبر مورّدي الأسلحة الثقيلة في العالم، مع ارتفاع بنسبة 6.2% في السنوات الخمس الماضية مقارنة مع 3.8% من الفترة بين 2007 و2011.