أسواق المال الخليجية

السوق السعودي يواصل الحصاد الأخضر ..و يرتفع بأكثر من 100 نقطة

ارتفع مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الأحد بأكثر من 100 نقطة عند 7200 نقطة ( + 1.5 %)، وسط تداولات بلغت قيمتها 1.5 مليار ريال بعد مرور نحو ساعة من الافتتاح.

ويأتي ارتفاع السوق بالتزامن مع صعود أسعار النفط حيث وصل خام برنت القياسي إلى 54.50 دولار للبرميل.

ويشهد السوق السعودي ارتفاعا متدرجا منذ منتصف اكتوبر الماضي، مسجلاً مكاسب بأكثر من 1700 نقطة وبنسبة 32 %.

شهد الجلسة ارتفاعاً شبه جماعي للأسهم يتقدمها سهما “سابك” و”مصرف الراجحي” بأكثر من 1 % عند 98.00 ريالاً و 64.50 ريال على التوالي

وتتداول اسهم “دار الأركان” و”كيان السعودية” و”بنك البلاد” و”المجموعة السعودي” على ارتفاع بنسب تراوح بين 3 و5 %.

الأسبوع السابع

وبذلك يكون السوق السعودى قد واصل الارتفاع للأسبوع السابع على التوالى , حيث أنهى المؤشر تعاملات الاسبوع الماضى على مكاسب بنسبة 4.4%، ما يعادل 297 نقطة مغلقا عند 7094 نقطة، مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عند 6797 نقطة.

وسجل السوق  أعلى إغلاق له منذ ديسمبر الماضي لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 2.6% ما يعادل 182 نقطة.

وتراجعت قيم التداولات هذا الأسبوع، حيث بلغت حوالي 29.43 مليار ريال (بمعدل 5.89 مليار ريال يوميا) مقارنة بنحو 32.28 مليار ريال (بمعدل 6.46 مليار ريال يوميا) خلال الأسبوع الماضي.

هيكلة القطاعات

يشار إلى أن “تداول” أعلنت عن تطبيق المعيار العالمي للقطاعات (GICS) في السوق المالية السعودية خلال شهر يناير من العام المقبل 2017 حيث تتضمن هيكلة قطاعات السوق الجديدة 20 قطاعاً تمثل المستوى الثاني بحسب المعيار العالمي لتصنيف القطاعات. ولفتت إلى أنهاوضعت تصنيفا لقطاعات السوق في عام 2008، مشيرة إلى أنه مع تطور الاقتصاد في المملكة طرأت تغييرات جديدة على القطاعين العام والخاص مما يستلزم مواكبة هذه التغيرات من خلال إعادة تصنيف قطاعات الشركات المدرجة في تداول.

وبينت أنه في التصنيف السابق، صُنفت الشركات التي ترغب في الاكتتاب العام بقطاعات محددة والتي من الممكن ألا تعكس طبيعة نشاطها أو القطاع الفعلي الذي تنتمي إليه. أما التصنيف الجديد الذي تطبقه تداول فهو يعتمد على مواءمة الأنشطة الرئيسية للشركة ومصادر دخلها وتصنيفها في القطاع الأنسب لها.

ويعد المعيار العالمي لتصنيف القطاعات (GICS) نظام تصنيف متعارفا عليه عالمياً يتم تطبيقه من آلاف المشاركين في الأسواق ضمن عدة مجموعات ذات العلاقة بالأنشطة الاستثمارية مثل مديري الأصول، والوسطاء (سواء على المستوى المؤسسي أو مستوى التجزئة)، والمستشارين، والباحثين، وأسواق الأسهم.

وقد قامت كل من شركة إس آند بي داو جونز وشركة مورقن ستانلي المالية العالمية بتطوير المعيار العالمي لتصنيف القطاعات  (GICS).

وقالت “تداول” إنه قد تم اختيار نظام المعيار العالمي لتصنيف القطاعات (GICS) كمعيار لإعادة تصنيف قطاعات “تداول”.

وتهدف هذه الخطوة لتعزيز جودة المقارنة بين تداول والأسواق المالية العالمية، مما سيسهل على المستثمرين المحليين والأجانب الحصول على تقييمات أفضل للسوق المالية السعودية.

ويعتمد معيار (GICS)على نظام تصنيف مكون من أربعة مستويات تتألف من 11 قطاعا رئيسيا ، و 25 قطاعا ، و 68 قطاعا فرعيا ، و 157 قطاعا تفصيليا