منوعات

الإمارات الأولى خليجياً في الإنفاق الإعلاني خلال 2016

حافظت الإمارات على صدارة الإنفاق الإعلاني بين دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام 2016، إذ استحوذت على نصف حجمه بقيمة 7.5 مليار درهم من أصل 16 ملياراً تمثل 47% من حجم الإنفاق الإعلاني الخليجي. وبحسب بيانات حصلت «الخليج» عليها من مجموعة «تي بي دبليو أي/‏ رعد للإعلان»، جاءت السعودية ثانياً ب 1.129 مليار دولار تمثل 26% من حجم الإنفاق الإعلاني خليجياًَ في العام الماضي، والكويت ثالثاً بقيمة 526 مليون دولار تمثل 12% من حجمه خليجياً، وقطر رابعاً ب335 مليون دولار تمثل 8%، فيما جاءت كل من سلطنة عمان والبحرين في المركزين الخامس والسادس بقيمة 171 مليون دولار و134 مليون دولار على التوالي وتمثلان ما نسبته 4% و3% من حجم الإنفاق الإعلاني الخليجي في 2016.

وسجل الإنفاق الإعلاني على اللوحات الخارجية، كأكثر القطاعات إنفاقاً في الدولة خلال 2016، حيث بلغت قيمته 2.6 مليار درهم تمثل 35% من حجم الإنفاق الإعلاني في الدولة، وجاءت الصحف ثانياً بقيمة 2 مليار درهم تمثل 27.5% من حجمه على مستوى الدولة، وجاء الراديو ثالثاً بقيمة مليار درهم تمثل 14.5% من حجمه إماراتياً، والمجلات رابعاً بقيمة 856 مليون درهم تمثل 11.5%، والتلفاز خامساً بقيمة 631 مليون درهم تمثل 8%، وأخيراً جاءت إعلانات السينما بقيمة 253 مليون درهم تمثل 3.3% من حجمه إماراتياً في 2016.
وفيما يتعلق بنسب التغير المتقارنة بين عامي 2015 و2016، جاءت البحرين والإمارات كأقل الدول تراجعاً في قيمة الإنفاق الإعلاني على مستوى دول الخليج، حيث بلغت في البحرين 5% و10% للإمارات، فيما جاءت كل من سلطنة عمان والكويت، الأكثر تراجعاً في قيمة الإنفاق الإعلاني لتسجل فيهما 20% و19.4% على التوالي. وبلغ حجم الإنفاق الإعلاني الإقليمي في 2016 حوالي 32.5 مليار درهم مقارنة ب 32.6 مليار درهم في 2015، بتراجع 0.3%، فيما سجل الإنفاق الإعلاني الآسيوي نمواً ملحوظاً 12% ليبلغ حوالي 1.9 مليار درهم في 2016 مقارنة ب 1.7 مليار درهم في 2015.
قال رمزي رعد، رئيس مجموعة «تي بي دبليو أي/‏ رعد للإعلان: «تقلص حجم الإنفاق الإعلاني عالمياً 2016 بسبب الأجواء الاقتصادية القاتمة بصورة عامة، بالإضافة إلى التداعيات السلبية نتيجة الأحداث الأمنية، والهواجس الصحية وضعف التنظيم للنشاطات العالمية التي كانت من المتوقع أن تنشِط سوق الإعلان خلال العام الماضي، مثل دورة كأس أوروبا لكرة القدم في فرنسا خلال يونيو والألعاب الأولمبية في البرازيل، وكلتاهما عانتا هروب أعداد كبيرة من الشركات الراعية، والتي كان من المتوقع أن تنفق ملايين الدولارات الإعلانية».

وأكد أن الإمارات حافظت على موقعها كعاصمة الإعلان العربي وعلى المركز الأول في الإنفاق الإعلاني ما بين كافة أسواق الخليج والشرق الأوسط بما فيها أسواق شمال إفريقيا.